مصر تواصل إنجازاتها.. بالتزامن مع إنشاء الوكالة الأفريقية للفضاء انطلاق القمر الصناعى"إيجبت سات - إيه".. وكالة الفضاء الروسية: يتمتع بخصائص أفضل.. خبراء: الأكثر تقدمًا عربيًا وأفريقيًا ويقدم خدمات علمية جليلة

الجمعة، 22 فبراير 2019 04:00 م
مصر تواصل إنجازاتها.. بالتزامن مع إنشاء الوكالة الأفريقية للفضاء انطلاق القمر الصناعى"إيجبت سات - إيه".. وكالة الفضاء الروسية: يتمتع بخصائص أفضل.. خبراء: الأكثر تقدمًا عربيًا وأفريقيًا ويقدم خدمات علمية جليلة القمر الصناعى المصرى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، الخميس، أن القمر الصناعى المصرى "إيجبت سات - إيه"، الذى تم إنشاؤه فى روسيا بطلب من مصر، وقد ساهم الخبراء والمهندسون المصريون في التصنيع المشترك للقمر مع الجانب الروسي خلال الفترة السابقة.

 

ووصل القمر على متن صاروخ "سويوز" إلى مداره الخميس ويعمل بانتظام، و قال رئيس المكتب الصحفي للوكالة، فلاديمير أوستيمينكو، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية: " لقد وصل القمر الصناعى إلى المدار، وكل شىء يعمل بانتظام، وأجهزة الإرسال تبث، والألواح الشمسية مفتوحة".

القمر المصري يزن 1150 كيلو، وتبلغ سرعته 22 كم في الثانية، وتصل قدرته التحليلية على مستوى المتر.

 

وأوضحت المؤسسة الروسية في بيان لها أنه تم توقيع عقد بناء القمر الصناعي بين المؤسسة والهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بعد في عام 2016، حيث تبلغ تكلفة هذا القمر الصناعى 100 مليون دولار.

 

وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة من كبار المصممين لمناقشة الاستعداد التقني لتنفيذ الأعمال الخاصة بتصنيع القمر الصناعي المصري الجديد "إيجبت سات-إيه".

2019_2_21_20_1_28_592
 

 

وأضافت المؤسسة الروسية أن "إيجبت سات" الجديد يتمتع بخصائص أفضل بالمقارنة مع الأقمار السابقة، فيما يتعلق بوحدة الاستقبال وتحسين الأنظمة البصرية الإلكترونية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية.

وسيعمل "إيجبت سات" الجديد على تكنولوجيا محطة الفضاء الدولية ليحل محل القمر الصناعي المصري من صنع روسي "إيجبت سات-2" الذي قطعت الاتصالات به في أبريل من العام الماضي.

 

فوائد متعددة للقمر

أكد خبراء دوليون أن هذا القمر يعد الأكثر تقدمًا عربيًا وأفريقيًا، ويقدم خدمات علمية جليلة ي ويقوم بعدة وظائف، فهو سوف يتيح بيانات مختلفة للتنبؤ بالأرصاد الجوية، ونمذجة المناخ لمواجهة المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات، والهبوط الأرضي.

كما تُمكن مسارات القمر المتميزة من تحديد الأحوزة الزراعية، واختيار مسارات الطرق الجديدة، ومسح الأراضي الزراعية ومواجهة التعدى عليها، ويتيح (إيجيبت سات A) استخدام البيانات الفورية والدورية؛ لرصد ومتابعة الثروات الطبيعية والمعادن، والمياه السطحية والجوفية والتخطيط العمراني، ودراسة البيئة الساحلية للمزارع السمكية، ومراقبة البحيرات وتنشيط الثروة السمكية.

2019_2_21_21_15_55_194
 

 

يساعد في متابعة المشروعات التنموية الكبرى (مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ـ جبل الجلالة ـ مشروع مدينة العلمين الجديدة) وغيرها من المشروعات التنموية المختلفة بالدولة.

 

ويدعم أغراض البحث العلمي والاستشعار عن البعد، ومجالات التنمية المستدامة المختلفة بالدولة على مستوى (الزراعة ـ التعدين ـ التخطيط العمراني ـ البيئة).

2019_2_21_20_1_29_624
 

 

كما يستخدم في الرصد السلبي للمخاطر الطبيعية مثل: (التصحرـ حركة الكثبان الرملية- السيول).

ويتيح (إيجيبت سات A) استخدام البيانات الفورية والدورية؛ لرصد ومتابعة الثروات الطبيعية والمعادن، والمياه السطحية والجوفية والتخطيط العمراني، ودراسة البيئة الساحلية للمزارع السمكية، ومراقبة البحيرات وتنشيط الثروة السمكية، كما يساهم فى وضع نظم الإنذار المبكر لحماية المواطنين والمنشأت من تأثير المخاطر الطبيعية، والبيئية.

 

الوكالة الأفريقية للفضاء

 

قرر المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى فى الثامن من فبراير استضافة مصر لوكالة الفضاء الأفريقية، ويعقد وزير التعليم العالى مؤتمرا صحفيا غدا لعرض التفاصيل .

 

فقد نجحت كافة الجهات المعنية بالدولة فى الترويج للعرض المصري، وإعداد ملف متكامل يتضمن  الإمكانيات الفنية المصرية، و استعداد مصر لخدمة الأهداف التنموية الأفريقية، وهو ما انعكس فى تصدر مصر لقائمة الدول المتنافسة لاستضافة الوكالة.

 

وكان الوفد المشكل من الاتحاد الأفريقي قد قام بزيارة جميع الدول المتقدمة للحصول على استضافة الوكالة، و منها مصر. وقد أكدت زيارة الوفد للمؤسسات المصرية علي استعداد مصر الكامل من خلال توافر كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة  في محتوى ملف الاستضافة ، ورضائهم عن استعداد مصر للاستضافة.

 

و يعكس هذا القرار الثقة التامة فى قدرة مصر على توظيف الوكالة لخدمة القارة بأسرها على صعيد تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لدفع جهود التنمية الوطنية والإقليمية الأفريقية، وفقا لأجندة أفريقيا 2063.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة