أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

«مرتزق الجزيرة» جمال ريان يا «فجل».. نملة تحاول إشعال النار فى الوطن العربى!!

الخميس، 21 فبراير 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرتزق قناة الجزيرة الأشهر، جمال ريان يا «فجل» شخص يفتقد حاسة الشم، ولا يستطيع شم رائحته «العفنة».. ومع ذلك لا يعترف بينه وبين نفسه على الأقل بحقيقة مرضه، ويوصم الناس بأن رائحتهم سيئة..!!
 
كما نصب نفسه، الخبير الاستراتيجى، وأبوالعريف، الفاهم فى كل شىء، ويحمل كراهية تنوء عن حملها الجبال، لمصر وجيشها، وشعبها، ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية، وذيولها الفوضويين، كما يحمل نفس العداء للسعودية والإمارات والبحرين والجزائر، بينما بنى قدس أقداس، يترنم فيه عشقًا وتقديرًا وتقديسًا، لإسرائيل، وقطر وتركيا، وكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية..!!
 
يتخيل أن لديه قدرة على توجيه ضربات توجع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على وجه الخصوص، من خلال إشعال نار الفتنة، والوقيعة بين الشعوب الأربعة، ولا يدرك مطلقًا أنه مجرد «نملة» تداس تحت أقدام الزائرين لأهرامات مصر، والحجيج أثناء الطواف حول الكعبة، بأرض الحرمين الشريفين، أو الواقفون مبهورين أمام برج خليفة فى دبى..!! 
  
ونذكر الناس، من جديد، بالسيرة الذاتية «النتنة» لمرتزق الجزيرة جمال ريان، فهو الهارب هروب الفئران المذعورة من وطنه «فلسطين»، تاركًا الصهاينة يعبثون بمقدرات بلده.. متطوعًا للدفاع عن إسرائيل.. وخادمًا لنظام الحمدين.
 
جمال ريان يا «فجل» سليل عائلة احترفت السمسرة فى بيع الأراضى والممتلكات الفلسطينية فى أوائل القرن الماضى، لليهود، من خلال الضغط على الفلسطينيين وتهديدهم وإجبارهم على بيع أراضيهم، بوثائق رسمية، وهى الوثائق التى تتخذها إسرائيل حجة قوية على أنها صاحبة الأرض، ولم تستول عليها.
 
هذه الحقائق التاريخية ليست من بنات أفكارى، أو من نسج خيوط خيالى، ولكن من واقع وثائق ومستندات يعلمها القاصى والدانى، ومدونة فى كتب ومراجع، تدرس فى جامعة النجاح الفلسطينية، ونشرتها صحف عربية وفلسطينية عديدة، منها جريدة الدفاع، وجريدة فلسطين، وجريدة الجامعة الإسلامية. بل إن موقع «عمان بوست الإخبارى» نشر حملة صحفية تحت عنوان: «هذه العائلات الفلسطينية التى باعت أراضيها إلى الوكالة اليهودية.. لقد باع الفلسطينيون الأرض إلى اليهود، ولكى يغطوا خيانتهم، نراهم يشتمون ويسبون العرب».. والحملة الصحفية منقولة من كتب ومجلدات وصحف ذات مصداقية كبيرة.
 
وتقول صحيفة «الجامعة الإسلامية» نصًا: «وقد تنازل 500 شخص عن حقوقهم نتيجة للمساعى الضخمة التى مارسها سماسرة السوء أمثال إبراهيم أبوكحيل، و«مصطفى الريان»، وصالح الدرويش، والعبد ذورة، وبمعرفة الوجيه عبدالقادر بيدس، عن أراضيهم لليهود، وقد سلمت بناء على هذا البيع مناطق تل الثورية وإخوان «الريان» والحارصية ومقتل العبد».
 
وتقول أيضًا: «فى عام 1925 باع أحمد الشنطى وإبراهيم الشنطى أراضيهم الواقعة بين غابة عزون وتل أبيب، وباعت أسرة هشام بيارة لهم، وباعت أسرة بيدس 4 آلاف دونم من أراضى قرية الشيخ مؤنس، حيث يسكن عرب العجايزة والمزاريع، والذين تنازلوا عن أراضيهم نتيجة ضغط من السماسرة، إبراهيم كحيل، و«مصطفى ريان» وصالح الدرويش، وبمساعدة الوجيه عبدالقادر بيدس، وتم تسليم الأرض لليهود، كما ساهم السمسار محمود العمر فى بيع غابة جيوس واستيلاء اليهود عليها».
 
وتقول أيضًا: «وقد باع أهل قرية شوبكة لليهودى خانكين 1500 دونم من الأرض الواقعة قرب وادى القبانى بسعر 3 جنيهات ونصف للدونم الواحد، بواسطة السمسار محمد فريج ويوسف التايه ومطلق السرحان وحمدان الدحيلية، ومختار قرية شويكة محمود الخليل، وهم مفوضون من قبل 200 شخص من أهالى القرية لإتمام عملية البيع، وكذلك نشطت حركة بيع الأراضى لليهود فى قرية ثلث وخربة وإخريش ورأس عطية».
 
وبالطبع معلوم أن السمسار «مصطفى ريان» هو جد جمال ريان يا «فجل» والذى لعب دورًا بارزًا فى الضغط على بنى وطنه وأهله وناسه لبيع أراضيهم لليهود، وتسليم بلده لأسوأ استعمار فى التاريخ، ويشرد ملايين الفلسطينيين فى بلاد الدنيا، ثم لا يكتفى بما صنعه أجداده ولكن قرر بنفسه أن يكون صوتًا مهمًا فى بوق الجزيرة وعلى صفحته بتويتر مدافعًا عن إسرائيل ومساهمًا فى دعم كل التنظيمات الإرهابية لضرب استقرار الدول العربية، على وجه العموم، ومصر وسوريا وليبيا واليمن والإمارات والسعودية والبحرين، على وجه الخصوص..!!
 
 
هل عرفتم الآن، لماذا يدعم جمال ريان إسرائيل وقطر وتركيا والجماعات والتنظيمات الإرهابية..؟! الإجابة أن هذا الشخص مصاب بمرض الخيانة «الوراثى».. فكون أنه سليل أسرة عريقة فى عالم «سمسرة» بيع أراضى وطنها «فلسطين» لليهود، وتجار «العرض والشرف»، فإن جمال ريان يمارس نفس المهنة الحقيرة، فى دعم محور الشر، محور الشر، إيران قطر وتركيا، بجانب دعم إسرائيل..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة