أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

لماذا لم يتم تنفيذ أحكام إعدام رؤوس الأفاعى الإخوانية فى السجون حتى الآن؟!

الأربعاء، 20 فبراير 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى نفس الثانية التى يتراجع فيها السيسى عن انقلابه وعندما يعود الرئيس والشرعية».. تصريح أدلى به أمام وسائل الإعلام القيادى الأبرز بجماعة الإخوان الإرهابية، محمد البلتاجى الذى يتم تغذيته و«علفه» فى السجن، ما يُؤكد بشكل حاسم وجازم، أنه وزملاؤه بالجماعة وراء كل العمليات الإرهابية التى تتم فى مصر، ماذا وإلا كيف نفسر قدرة «البلتاجى» على إيقاف كل ما يحدث من عمليات إرهابية وحصد أرواح خير من فى مصر ضباط وجنود الجيش والشرطة، لو لم يكن لجماعته اليد الطولى فى تحريك الإرهاب فى سيناء والواحات والصعيد، ورغم هذا الاعتراف المسجل صوتا وصورة، لم يتم تنفيذ أحكام الإعدام فى حقه وزملائه!!
 
مقولة البلتاجى، وشهادة فتى الشاطر بتسليح اعتصام رابعة، منذ سنوات، ثم تهديدات محمد ناصر على الهواء مباشرة بقتل الضباط، وتشفى كل قيادات الإخوان ودراويشهم فى استشهاد ضابط أو جندى، بالجيش أو  الشرطة، إنما يطرح أسئلة مهمة، لماذا استغرق نظر قضايا قيادات الإرهاب فى السجون كل هذه السنوات الطويلة؟! إذا وضعنا فى الاعتبار أن القيادات الإخوانية والإرهابية فى السجون، هم رؤوس الأفاعى الذين دشنوا للعنف والإرهاب، وغرس أنياب أفكارهم السامة فى عقول الشباب الأبرياء!!
 
نعم، دماء ضباط وجنود الشرطة العطرة، تصرخ وتتساءل عن سر عدم الانتهاء من إجراءات محاكمة رؤوس الفتنة فى السجون، طوال 6 سنوات كاملة..؟! ولو تم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة فى حق هؤلاء، فإنه سيكون بمثابة قطع رؤوس الحيات، وعبرة لمن لا يعتبر..!!
 
الأخطر أن عدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة فى حق هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين، يعطى أملا للذين خارج السجون، فى إمكانية خروجهم يوما، وعودتهم للحياة، ما يبث الطمأنينة غى نفوس الخلايا النائمة خارج السجون، واستمرارهم فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية «الفردية» من باب إثبات الوجود فقط.
 
والحقيقة أن أسئلة عدم تنفيذ أحكام الإعدام فى حق رؤوس الأفاعى، قيادات الإخوان الإرهابية، تشتعل داخل صدور شرفاء هذا الوطن الذين يدافعون عن أمنه واستقراره، ويتحملون كل المتاعب والمشاق والمصاعب من أجل نهضته، ويقدمون فلذات أكبادهم فداء للدفاع عن مصر ومقدراتها.. والإجابة عند قضاة مصر الشرفاء فقط..!!
 
ولو يعلم، كل مصرى، من الخفير للوزير، حجم الكراهية التى يحملها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وشقيقتها حركة 6 إبريل - غيرالقانونية - ونشطاء السبوبة، وكل المتعاطفين معهم، لجنود وضباط الجيش والشرطة، على وجه الخصوص، واعتبارهم أعداء، ينتمون لجيش وشرطة الكفر والإلحاد، لسارع القضاة للبت فى القضايا، وتنفيذ أحكام الأعدام فى حق رؤوس الأفاعى فورا..!!
 
وليعلم، كل خائن، سواء كان عضوا فى جماعة إرهابية، أو حركة فوضوية، أو تاجر شعارات لتحقيق مكاسب مادية أو سياسية، أن بيادة أصغر جندى بالجيش أو الشرطة، أشرف منكم جميعا، وبرقبة كل «النخبة البزراميطية»، شاء من شاء وأبى من أبى.
 
جنود الجيش والشرطة، مصريون حتى النخاع، وأكثر وطنية من جميع الموجودين على الساحة، والمسرح السياسى، الماجن، يقدمون أرواحهم للدفاع عن تراب وأمن ومقدرات وطنهم، بكل قناعة وإخلاص، وفى الوقت الذى يقفون فيه على الحدود وعلى كل شبر من أرض الكنانة، دون تأفف من عواصف وبرودة الشتاء القارس، أو لهيب شمس الصيف الحارقة، فإن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءهم والمتعاطفين معهم، يجلسون فى الفنادق الفارهة فى لندن وبرلين والدوحة وأنقرة، يخططون ويدبرون المؤامرات، سعيا لإسقاط مصر فى مستنقعات الفوضى، ثم يخرجون علينا متدثرين بعباءة الوطنية..!!
 
هؤلاء الجنود المعجونون بطين هذا الوطن، يضحون بأرواحهم من أجل أمن وأمان وسلامة، بلدهم، وتقشعر أبدانهم عندما يسمعون عزف السلام الوطنى، فى حين جماعة الإخوان الإرهابية، وحوارييهم لا يقفون احتراما لهذا السلام الوطنى، بل ارتكبت حركة 6 إبريل، ونشطاء السبوبة، جريمة وطنية لن يتغافل عنها التاريخ يوما، عندما أشعلوا النار فى العلم المصرى بميدان التحرير عيانا جهارا، فى نوفمبر 2013.
 
جنود وضباط الجيش والشرطة، شهداء الحق والواجب، يتم اغتيالهم بأيادى إرهابيين وخونة، يعقدون صفقات الخيانة، ويتاجرون بسلعة الوطنية الرخيصة والحقيرة، ويبحثون عن مقاعد السلطة، والمال والنفوذ على أشلاء أشرف من أنجبتهم مصر.
 
ونكررها، ولا نمل من تكرارها، وبصوت صارخ مغلف بفضائل الحق والعدل والإنصاف، أن بيادة جندى الجيش والشرطة، أطهر وأنقى وأشرف من كل المتاجرين بالدين والشعارات الوطنية، والذين اندثرت من صدورهم، القيم الوطنية والأخلاقية، وانتشر بديلا عنها، أورام الخيانة السرطانية..!!
وستبقى مصر، آمنة مستقرة مزدهرة، رغم كل أنف، خائن وحاقد.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة