كشف مسؤول رفيع بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تغيير الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات هو تغيير تقليدى فى قيادات الشركة من أجل الدخول بمرحلة جديدة حيث توجد خطط للتوسع فى مشروعات الكوابل البحرية، وتحول مصر لممر رقمى وتنفيذ خطط التحول الرقمى، لذا كان اختيار المهندس عادل حامد لمنصب الرئيس التنفيذى، لخبراته فى مجال الكوابل البحرية والتى تولى لها الشركة أهمية كبيرة خلال الفترة المقبلة.
ونفى المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن يكون التغيير له علاقة بإعلان تجارى أو غيره، كما ردد البعض، وذلك فى إشارة لإعلان النادى الأهلى، لاسيما وأن تلك القرارات لا تخرج بين يوم وليلة، كما أن القرار صادر عن مجلس الوزراء، كما نفى أيضا أن يكون التغيير متعلق بالمنافسة بسوق المحمول موضحا أن الشركة تبلى بلاء حسنا فى المنافسة فالتحربة مازالت فى بدايتها".
وأوضح المصدر بشأن توقيت إعلان التغييرات وعدم الانتظار لموعد عقد الجمعية العمومية للشركة فى مارس المقبل، "أن هناك مشروعات وخطط يجب أن تنفذ ولا يحتاج الأمر للانتظار لمدة شهرين".
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد أعلنت عن تغيير 3 من ممثلى الحكومة، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء، حيث شملت التغييرات تعيين طارق محمد عبد الله الظاهر خلفًا لـ أشرف محمد فريد، وتعيين المهندس عادل حامد إبراهيم جاد الله خلفًا للمهندس أحمد محمد حمدى البحيرى، وتعيين المهندس حسام عبد اللاه موسى الجمل خلفًا للمهندس عمرو عبد الرشيد منصور.
