أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

بشهادة أمريكية.. مستقبل مشرق للغاز فى مصر «ولو كره المشككون والخونة»!!

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت مقالين متتاليين، الأول يوم الأحد 27 يناير الماضى، تحت عنوان «مصر تصدر الغاز بعد 5 أشهر.. وصندوق النقد منبهر بنجاح الاقتصاد المصرى!!».. والثانى يوم الاثنين 28 يناير تحت عنوان «هل تتحول مصر إلى «نمر» اقتصادى عملاق قريبا؟!.. وخرج المشككون وكتائب نثر اليأس والإحباط بين الناس كالعادة، ينتقدونى بشدة، ويشككون فى كل كلمة وحرف، رغم أن ما كتبته، مأخوذ من دراسات وأبحاث مؤسسات دولية محترمة..!!
 
وتساءلت فى المقالين، لو كنت أطبل للنظام، فهل المؤسسات الاقتصادية الكبرى جميعها التى أشادت بالاقتصاد المصرى، «مطبلاتية»..؟! وهل هذه المؤسسات تخشى النظام المصرى فتحاول أن «تطبل» له وتشيد بقراراته الإصلاحية الجوهرية..؟! وأجبت على هذه الأسئلة، مؤكدا أن اتهام «مطبلاتى» صار سمجا ووقحا، ويتم توظيفه لوأد الحقائق، وبث الرعب فى قلوب كل من يحاول أن يُعلى من شأن الحق والحقيقة، فيتوارى، وتصبح الساحة خالية للجان الذباب الإلكترونى على مواقع التواصل الاجتماعى، يعبثون بعقول البسطاء، وينشرون اليأس والإحباط بين الناس، فيفقدون الأمل ويصابون بالقلق المؤدى للاكتئاب، وهناك نظرية مهمة، مفادها إذا أردت تدمير أمة، انشر اليأس والإحباط والقلق والاكتئاب بين أبنائها!!
 
ولابد من التأكيد على أن المؤسسات الاقتصادية الدولية، ذات السمعة الكبيرة، عندما تخرج فى وصلة إشادة بالاقتصاد المصرى، ومراحل نموه المتصاعد، وتطوره بشكل لافت وسريع، منذ تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى فى عام 2016، واتخاذ قرارات جريئة وجوهرية، فلابد لنا أن نفخر ونطمئن على أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن نثق فى القيادة السياسية وقدراتها فى تخطى العقبات، ومواجهة المشاكل الكبرى بكل حرفية.
 
ولم تتوقف الإشادة الدولية بمدى ما يتحقق من ازدهار اقتصادى، وما تم انجازه من مشروعات كبرى، خاصة فى مجال الغاز والنفط، فإن موقع «أويل برايس» الأمريكى المعنى بشؤون الطاقة، خرج علينا خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا أن مستقبل النفط والغاز فى مصر مشرق للغاية، وأن الامتيازات الكبرى التى فازت بها شركات الطاقة الدولية خلال معرض EGYPS 2019 الذى عقد يوم 11 فبراير الجارى ولمدة ثلاثة أيام، كانت مهتمة ولديها شهية كبرى للعمل فى مصر، واعتبارها منطقة ناشئة ومهمة فى مجال الطاقة.
 
الموقع الأهم والمعنى بالطاقة، أعد تقريرا مطولا، قال فيه إنه وبعد سنوات من الركود الكبير، بسبب استمرار مشكلات الأمن والمدفوعات، عاد الفراعنة مرة أخرى إلى «قمة الدورى»، ولم تعد المخاوف المتعلقة بالأمن فى الصحراء الغربية أو سيناء، نقطة فاصلة للمستثمرين.. ففى اليوم الثانى من معرض EGYPS 2019 وما شهده من إعلان الشركة المصرية العامة للبترول، عن إصدار 5 تراخيص للتنقيب فى مناطق بحرية وبرية، يؤكد أن مصر ينتظرها مستقبل مشرق وواعد فى قطاع الغاز والنفط.
 
وشدد التقرير على أن قصة نجاح حقل ظهر، خلق حالة تفاؤل كبيرة، أدت إلى تكثيف الجهود فى البحث والتنقيب، وكانت النتيجة اكتشاف حقل نور البحرى، وهناك توقعات باكتشافات مذهلة الفترة المقبلة ولو تحققت التوقعات، فإن مصر ستصبح مركزا جوهريا للغاز يجمع الإنتاج اليونانى والقبرصى بالبنية التحتية للغاز الطبيعى المسال فى مصر.
 
وتحدث التقرير عن الامتيازات التى أعلنتها الشركة القابضة للغاز الطبيعى خلال الأيام الماضية، وقال إنه فيما يتعلق بآفاق الغاز الطبيعى المصرى، فإن شركة إكسون موبيل الأمريكية التى لم تكن نشطة فى مصر لسنوات، عادت من جديد وفازت بامتياز البحث والتنقيب والتعاون فى مصر!!
 
وأكد التقرير أنه لا ينبغى الاستهانة بعودة ظهور كبرى الشركات العملاقة فى مجال النفط لمصر، موضحا أن الفترة الصعبة السابقة فى مصر كان لها تأثير سلبى للغاية على المشروعات الخاصة بالاستكشافات، لكن النجاح الحالى لشركة إينى الإيطالية العاملة فى حقل ظهر، وتحسن الأوضاع السياسية والأمنية قد غير هذا الشعور، علاوة على أن مشاركة شركتى شل وإكسون موبيل سيكون له تأثير إيجابى كبير.
الحقيقة، ودون مجاملة أو طنطنة، لابد أن ننسب الفضل لأصحابه، فلولا شجاعة القيادة السياسية الحالية، المتمثلة فى شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى، بفتح ملف ترسيم الحدود البحرية، وضرورة التعاقد مع شركات البترول العالمية للبحث والتنقيب، ما كان تحقق كل هذا النجاح، الذى أصبح مثار حديث العالم!!
 
نعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان يدرك عن علم، أن هناك ثروات مهملة تحت الأرض، ولم يستطع سابقوه اتخاذ خطوات جريئة وشجاعة لترسيم الحدود البحرية، لتتمكن مصر من البحث والتنقيب عن ثرواتها المدفونة، كما استطاع أيضا إزالة عقبة ديون شركات البترول الكبرى، من خلال جدولة هذه الديون، ومقدما كل الضمانات للسداد فى المواعيد المحددة، بجانب قدرته التفاوضية المبهرة مع قيادات الشركات العالمية، مما صدر شعورا حينها لقيادة هذه الشركات، بطمأنينة وثقة شديدة، فى شخص الرئيس، والالتزام الشديد بتنفيذ وعوده!!
 
كل هذه الإشادة الدولية بالطفرة الاقتصادية المصرية، بجانب المستقبل المبهر والمشرق الذى ينتظر مصر فى قطاع الغاز والنفط، يؤكد صدق من نطرحه، ويُخرس ألسنة المشككين، ويُعرى مواقف المسخفين، ونوايا الخونة..!!
 
ولك الله.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى يا مصر..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة