أكرم القصاص - علا الشافعي

متحف "اليوم السابع".. رأس نفرتيتى رمز الجمال الأنثوى وأيقونة الصراع

الأحد، 10 فبراير 2019 12:00 ص
متحف "اليوم السابع".. رأس نفرتيتى رمز الجمال الأنثوى وأيقونة الصراع الملكة نفرتيتى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد التمثال النصفى لنفرتيتى (رأس نفرتينى) رمزًا ثقافيًا لبرلين، وصاحب الجدل العنيف بين مصر وألمانيا، بسبب مطالبة مصر الدائمة بإعادة القطعة الأثرية المهربة، وفى "متحف اليوم السابع" نحتفى بالقطعة المصرية الأهم المعروضة حاليا فى المتحف برلين.
 
و تمثال الملكة نفرتيتى هو تمثال نصفى مدهون من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصرى تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصرى إخناتون، جعل هذا التمثال من نفرتيتى أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوى.
 
عاشت نفرتيتى فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجة للفرعون المصرى إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر فى مصر القديمة، حكم مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م، ودعا إلى ديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو إلى توحيد عبادة قرص الشمس آتون.
 
تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين الجديد
تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين الجديد
 
عثرت البعثة ألمانية فى 6 ديسمبر 1912 على تمثال نفرتيتى فى تل العمارنة، فى ورشة عمل النحات المصرى "تحتمس"، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى عام 1913، حيث تم شحنه إلى برلين، وقدم إلى "هنرى جيمس سيمون" تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة، وبقى التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.
 
ومنذ إزاحة الستار عن عرض التمثال فى متحف برلين عام 1925، وهناك جدل واسع حول استرداد التمثال حتى يومنا هذا، حتى أنه فى عام 1925، أعلنت الحكومة المصرية حظر عمل البعثات الألمانية إن لم تعد رأس الملكة الفرعونية إلى مصر، لكن دون استجابة من الحكومة الألمانية وفى أثناء حكم أدولف هتلر رفض المستشار الألمانى حينها أى مخطط من شأنه عودة التمثال لمصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة