أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

دمياط للأثاث من سهام التشكيك للعالمية

الخميس، 05 ديسمبر 2019 10:28 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم ينجو مشروع مدينة دمياط للأثاث من حرب الشائعات المغرضة من قبل قوى الشر والضلال، خلال السنوات الماضية، مشككين فى جدواه، مستخدمين منصات مواقع التواصل ساحة حرب ضد إنجازه، وموجهين سهام الغدر بالكذب والخداع لإيهام الشعب بتردى الوضع الاقتصادى وسوء الإدارة لهذا المشروع، إلا أن افتتاح الرئيس السيسى لعدد من المشروعات القومية فى دمياط، وعلى رأسها مدينة الأثاث أصاب هؤلاء المرتزقة بالجنون والصدمة، خاصة بعد إنفاقهم الأموال الطائلة على مواقع السوشيال ميديا لتصبح "فنكوش" عليهم وعلى مموليهم، وما زادهم حسرة ووجع مشاهدة الشعب المصرى بعينه على شاشات إعلامه مدينة متكاملة للأثاث شيدت وفقا لأحدث التطورات العالمية، خاصة فيما يتعلق بالتصميمات وتطوير خطوط الإنتاج ما يؤهلها للمنافسة إقليميا ودوليا.
 
فلك أن تتخيل، أن هذه المدينة أصبحت نقلة نوعية لتحويل صناعة الأثاث المحلية إلى العالمية، وذلك من خلال ضم 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة من 50 حتى 150 مترا، وبها حوالى 150 مصنعا كبيرا ومُكملا، بالإضافة  إلى إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث واختباره قبل تصديره لجميع دول العالم، وكذلك إنشاء مؤسسة تعليمية وأكاديمية للتصميم والابتكار، وتجهيز قاعات مخصصة للمعارض على أعلى مستوى، بالإضافة إلى وجود فنادق ومجمع للخدمات الحكومية والإدارية ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة، كل هذا أصبح أمرا واقعا فى دمياط على مساحة 331 فدانا، والتى لا تبعد سوى 20 دقيقة عن دمياط.
 
والأهم.. أن  مثل هذه المشروعات تفتح طاقة أمل للشباب المصرى فى العمل وتحقيق أحلامه فى دولة ترعاه وتمكنه وتحرص على الارتقاء بمعيشته، فمدينة الأثاث هذا، ستعمل على توفير آلاف  فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والتي من المتوقع أن تتخطى الـ 25 ألف فرصة عمل.
وهنا نقول.. يجب أن تستدعى كل مؤسسات الدولة اليقظة التامة لمواجهة الشائعات ورفع وعى المواطن، لأنها من أخطر الأسلحة التي تواجهنا اليوم فهي بمثابة حرب نفسية باردة، بل يجب على القيادة السياسية أن توفر مقومات وركائز العمل العلمى والمنظم من خلال الرد على كل من يشكك فى مشروعات الدولة، من قبل متخصصين ومراكز استراتيجية لها علاقة بميدان الحرب النفسية بكل تفرعاتها، ومتسلحين  بالقدرة على شن الهجمات المضادة بنفس أدوات مروجى تلك الشائعات وأسلحتها حتى لا يسمحوا لهؤلاء الخونة والعملاء من تعكير صفو المصريين وقتل مزاجهم العام.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة

تمكين الشباب .. حلم عرف طريق الواقع

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 12:00 ص

فضيحة تحت المطر

الأحد، 27 أكتوبر 2019 01:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة