أردوغان "الاستفزازى " يستعين بمرتزقة للقتال فى ليبيا براتب شهرى 2000 دولار .. نائب الخارجية اليونانى:" أردوغان يلعب بالنار " ونعمل على تدويل " التجاوزات التركية " .. وأثينا فى "حالة تأهب"

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 08:00 م
أردوغان "الاستفزازى " يستعين بمرتزقة للقتال فى ليبيا براتب شهرى 2000 دولار  .. نائب الخارجية اليونانى:" أردوغان يلعب بالنار " ونعمل على تدويل " التجاوزات التركية " .. وأثينا فى "حالة تأهب"  اردوغان والسراج
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت التصريحات التي أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، حول التدخل في الشأن الليبي وإرسال قوات إلى ليبيا فى موجة غضب دولى ووصفها البعض بأنها " إستفزازية "  في الوقت الذى كشفت فيه  مصادر سوريه ، بقيام الفصائل السورية الموالية لتركيا بإفتتاح مراكز لإستقطاب " مرتزقة " بالذهاب للقتال في لبيبا .

من جانبه قال نائب وزير الخارجية اليوناني ميلتاديس فارفيتسيوتيس ، تعليقا على خطط الرئيس التركي لإرسال قوات إلى ليبيا، إن أردوغان يلعب بالنار، وإن كل ما يستطيع فعله هو عزل نفسه أكثر.

فصائل سورؤيه مدعومة من أنقرة

فصائل سوريه مدعومة من أنقرة

وذكرت وسائل إعلام يونانية ، أن نائب وزير الخارجية بعث برسالة مفادها أن أثينا في "حالة تأهب

وقال نائب وزير الخارجية اليوناني في هذا السياق: "إن ردود الفعل على التوسع العثماني الجديد تجري بكثافة، وتأتي من الجميع شرقا وغربا، مضيفا " أردوغان يلعب بالنار ويثير ردود أفعال ليس فقط من اليونان بل ومن جميع الدول" وفق ما تم نشره  فى موقع روسيا اليوم

نزوح سوريين
نزوح سوريين

 

وشدد ميلتاديس فارفيتسيوتيس، في تصريحاته اليوم الجمعة على أهمية زيارة رئيس وزراء بلاده إلى البيت الأبيض في 7 يناير المقبل، مشيرا إلى أن اثينا تعمل على تدويل ما وصفها بمسألة الاستفزازات التركية بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن عن إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الليبية في طرابلس في مواجهة قوات الجيش الوطني لافتا إلى أنه يمرر برلمان بلاده تفويضا بإرسال جنود إلى ليبيا يومي 8 و9 يناير المقبل، مستندا في ذلك إلى اتفاقية دفاع مشترك وقعت في المدة الماضية بين أنقرة وطرابلس، وأخرى بحرية أثارت حفيظة اليونان مدت خلالها تركيا منطقتها المائية الاقتصادية وجعلت لها حدودا بحرية مع ليبيا قرب جزيرة كريت اليونانية.

ادلب
ادلب "مفوضية الامم المتحدة"

 

جاء ذلك في الوقت الذى كشفت فيه مصادر سوريه عن قيام الفصائل السورية الموالية لتركيا إفتتاح مراكز لتسجيل أسماء " مقاتلين مرتزقة " للذهاب للقتال في ليبيا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد، أن منطقة عفرين شمال حلب شهدت إفتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين، ضمن مقرات تتبع الفصائل الموالية لتركيا، حيث افتتح مكتب تحت إشراف "فرقة الحمزات" في مبنى الأسايش سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً تحت إشراف "الجبهة الشامية"، كما افتتح "لواء المعتصم" مكتباً في قرية قيباريه، وفي حي المحمودية مكتباً آخر تحت إشراف "لواء الشامل". حسبما ذكرت فضائية العربية

وأشار المرصد السورى ، أن عشرات الأشخاص يقصدون تلك المراكز للالتحاق بالمعارك في ليبيا للعمل تحت الحماية التركية هناك لافتا إلى أن الفصائل الموالية لتركيا تشجع الشباب على الالتحاق بالحرب الليبية وتقدم مغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 إلى 2000 دولار أميركي لكل مسلح شهرياً، علاوة على تقديم خدمات إضافية تتكفل بها الدولة المضيفة.

وجاء نفي الرئاسة التونسية الصريح لادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وتونس يقتضي تقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها، ليؤكد ما يقوم به الرئيس التركي من " إستفزاز " لكافة دول الجوار

سوريا un
سوريا un

 

ومن جانبها أكدت مصادر ليبية إن زيارة أردوغان إلى تونس كانت لإقناع قيس سعيد بالسماح للطائرة العسكرية التركية - A400m بالهبوط في مطار مطماطا العسكري القريب من الحدود مع ليبيا من ناحية معبر "ذهيبة" وعلى متنها معدات عسكرية لحكومة فايز السراج، وهو ما رفضته الرئاسة التونسية، وفق ما تم نشره بصحيفه عين الإخبارية .

وأشار المحلل السياسي الليبي محمد الراجحي، الى إن زيارة أردوغان إلى تونس تستهدف الأمن القومي في ليبيا بشكل مباشر، خصوصا أن الرئيس التركي اصطحب معه وزير دفاعه ورئيس مخابراته.

وجاء الرد التونسي الواضح من خلال التأكيد على موقف الدولة المحايد تجاه ليبيا وعدم الانضمام لأي تحالف واستهجنت الرئاسة التونسية التصريحات حول انضمام تونس لحلف تركي في ليبيا. كما قالت الرئاسة التونسية إن تصريحات (الرئيس التركي) أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد، ولفت البيان الرئاسي التونسي إلى أن "الادعاءات الزائفة حول موقفنا من ليبيا تنم عن سوء تقدير"، مؤكدة أن الرئيس "حريص على سيادة البلاد وحرية قرارها" ودعا البيان "ندعو لتغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء"

في الوقت الذى رفض الاتحاد العام التونسي للشغل ما وصفه " التورط في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها" وأضاف الاتحاد في بيانه أن حل الخلافات الليبية "لن يكون إلا داخليا وبعيدا عن تدخل الدول الأجنبية التي لا تخدم غير مصالحها"، معتبرا دول الجوار أولى بالوساطة لوقف الحرب داعيا إلى التنسيق معها للمساعدة على إيجاد حل ليبي لإنهاء الاقتتال.

وردا على طلب تركيا من الجيش الليبي بوقف القتال، قال العقوري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم: "قرار استرجاع العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة، الذي تتبعه ونحن نرفض التدخل السافر في شؤوننا الداخلية"، مشيرا إلى أن "تلك المجموعات استباحت مؤسسات الدولة في مدينة طرابلس لمصالحها واستغلت الأوضاع لنهب ثروات البلاد، وقد حذرنا بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من عواقب ذلك "

وردا على إرسال قوات تركية إلى ليبيا أكد العقوري، أن "تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية وخرقا كبيرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تدعو لاحترام سيادة الدول"، مضيفا "هو تصعيد خطير ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة ولقد تحرك البرلمان على جميع المستويات وأدان هذا التدخل لدى المجتمع الدولي وطالب باتخاذ الإجراءات الرادعة ضده" لافتا "مجلس النواب الليبي يعمل على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ردع أي تحرك عسكري ضد بلادنا".

يذكر أن روبرت كولفيل، المتحدث باسم  مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال حديثه للصحفيين في جنيف الأسبوع الماضي  إن المفوضية وثقت بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، وفاة 284 مدنيا على الأقل في عام 2019، وإصابة 363 شخصا بجراح، وهو ما يمثل ارتفاعا بأكثر من الربع عن العدد الذي جرى توثيقه في نفس الفترة من العام الماضي










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة