انطلقت أمس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، والتى تقام في مدينة بورسعيد الباسلة، ويمكن ملاحظة عدة نقاط في الافتتاح:
ـ منذ بداية اليوم كان واضحا أن التنظيم قد عرف طريقه الى مؤتمر أدباء مصر، فلا شكاوى كبرى من المثقفين.
ـ كانت مدينة بور سعيد مستعدة ومحتشدة من أجل المؤتمر، ظهر ذلك من اهتمام عادل الغضبان محافظ المدينة الذي اعتبر تنظيم المؤتمر على أرض المدينة الباسلة بمثابة عيد لها.
ـ المسرح الذي أقيم عليه حفل الافتتاح في المركز الثقافي، يليق بالمدينة وبالثقافة في مصر، وذلك لاتساعه وحسن تنظيمه وحسن الدخول إليه والخروج منه، كذلك حديقة المركز، الثقافة المعدة لإقامة الفعاليات.
ـ يمكن القول إن كلمات الافتتاح كانت نارية، لم تكن بقصد الترحيب فقط ولا التعبير عن الشكر ولا حتى رصد الجهد أو التقصير، لقد كانت مطالبات مشروعة باستراتيجية كبرى تحتاجها وزارة الثقافة، عبر عن ذلك الفنان عز الدين نجيب، رئيس المؤتمر بهدوء، وحازم حسين، امين عام المؤتمر بحماس شديد متوقع منه.
ـ كذلك جاءت كلمة الوزيرة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تحمل استجابة سريعة وفورية لبعض ما جاء فى كلمة حازم حسين، وهذا أمر يحسب لها وله.
ـ جاء الافتتاح متأخرا ساعة من موعده، لم يعجبني ذلك، لكن الزملاء الذين شهدوا فعاليات ثقافية من قبل أكدوا لي أن ذلك لا يعد وأخيرا.
