تناول برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات هيدى كرم وندى رحمى، عدة موضوعات متنوعة، على رأسها، الحديث عن إتيكيت التعامل مع الإنترنت.
تعرف على إتيكيت التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى
كشفت هند المؤيد استشارى إتيكيت، كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى، موضحة أن إتيكيت الإنترنت، يسمى "نتيكيت" وهو كيفية التعامل مع الإنترنت بمهارة وشكل ذكى.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "كلام ستات"، أن الإنترنت يفتقد أهم 3 عناصر للتواصل، وهو التواصل البصرى ولغة الجسد ونبرة الصوت، مضيفة أننا نفتقد فى التعامل مع الإنترنت، التعامل وجها لوجه والإيماءات، والمطلوب هو أن تكون "شخص لطيف".
وتابعت: "الناس اللى بتدخل تندب دا مش مكانه الإنترنت، الحديث فى قضايا ونزاعات ليس مطلوب على الإنترنت"، مشيرة إلى أن بعض الناس فى السوشيال ميديا، يقومون بفعل خطأ وهو وضع تفاصيل حياتهم والتعريفات الخاصة بهم.
وذكرت أن من بين الأخطاء الشائعة، هو أن بعض الناس تقوم بمشاركة نكت بها إباحية أو صور إباحية، مضيفة أن بعض الناس ينشر تفاصيل المنزل، قد يتسبب فى التعرض للحسد، قائلة: "ليس مطلوب أن يشاركنا الناس فى كل تفاصيل حياتنا".
شاليموه" مصنوع من المكرونة بدلاً من البلاستيك
قالت الفنانة هيدى كرم، إن العالم يتجه إلى الحفاظ على البيئة، وتجنب إنتاج المنتجات البلاستيكية الكثيرة المضرة على البيئة على المدى البعيد وتتسبب فى التلوث.
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، أنه يتم استخدام أكياس من الورق وأخرى من القش، عن طريق إعادة التدوير.
وأشارت إلى أن هناك مطاعم كثيرة فى إيطاليا وجدت أن "الشاليموه" من البلاستيك، ويتم استخدامه مرة واحدة، ويكون من كميات كبيرة، وتتسبب فى مشكلات بيئية، فاتجهت إلى صنع "الشاليموه" من المكرونة، بحيث لا تذوب فى الطعام.
ندى رحمى تروى قصة "كاثرين سويترز" أول فتاة تشارك فى الماراثون
روت الفنانة ندى رحمى، قصة الأمريكية كاثرين سويتزر، أول عداءة ماراثون فى التاريخ، والذى بلغ عمرها حينا ذاك 20 عاما، وهى أول فتاة تركض بماراثون بوسطن عام 1967 على الرغم من محاولات منظمى الماراثون من منعها.
وأضافت ندى رحمى، خلال برنامجها "كلام ستات"، أن كاثرين سويتزر لفتت الأنظار لأنها الفتاة الوحيدة بالسباق وأول امرأة تشارك فى سباق من ذلك النوع، وحاول منظم السباق منعها، حيث لحق بها، وهاجمها بحجة أن النساء لا تزاحم الرجال فى سباقات.
وتابعت ندى رحمى، إن الفتاة أكدت أن قانون السباق ليس به نص قانونى يمنع السيدات من المشاركة، وعند تقديم أوراقها للسباق رفض المنظم الأوراق بحجة ممنوع السباق للسيدات، وعندما عرضت قانون السباق الذى لا يمنع السيدات من المشاركة اقتنعوا وسجلت فى السباق لأول مرة وساندها عدد من المتسابقين، الذين تصدوا لمنظم السباق، وأحاطوا بها طوال فترة الماراثون.
