قبل السونار والاختبار المنزلي الشعير والقمح وسائل قديمة لاكتشاف الحمل.. نمو الكثير من القمح يبشر بالذكور والشعير علامة على الأنثى..قدماء المصريين استخدموا البصل لمعرفة علامات الحمل.. والأرانب الصغيرة لكشف الأمر

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 07:30 م
قبل السونار والاختبار المنزلي الشعير والقمح وسائل قديمة لاكتشاف الحمل.. نمو الكثير من القمح يبشر بالذكور والشعير علامة على الأنثى..قدماء المصريين استخدموا البصل لمعرفة علامات الحمل.. والأرانب الصغيرة لكشف الأمر اختبار الحمل
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع التطور العلمي الكبير والتقدم التكنولوجي، أصبح تشخيص الأمراض أمرًا سهلاً من القرون السابقة التي كانوا يعتمدون فيها على الطرق التقليدية والشعبية لمعرفة نوع المرض، وبالمثل في الحمل كان قديمًا يصعب معرفة أن المرأة حامل من عدمه ولجأ الكثيرون لابتكار طرق كثيرة لمعرفة ذلك، أما الآن مع الثورة التكنولوجية أصبحت المرأة بإمكانها معرفة إذا كانت "حامل" من عدمه منذ الأيام الأولى باختبارات بسيطة بالمنزل دون الحاجة إلى الذهاب أيضًا إلى الطبيب.

وبالبحث عن الطرق التقليدية القديمة التي ابتكرها الأشخاص لمعرفة إذا كانت المرأة حامل من عدمه فتين أن هناك طرقا ثبت علميتها وأنها تعتمد على نظريات علمية صحيحة بعد إجراء الاختبارات عليها، وعرف المصريون القدماء طرق غريبة للغاية لاكتشاف حمل المرأة، سوف يتم التعرف عليها من خلال السطور القليلة المقبلة.

وفقًا لما ذكره موقع البحث العلمي "ncbi" فقد استخدمت المرأة المصرية فى عهد قدماء المصريين الذكاء الشديد لاكتشاف الحمل، باستخدام القمح والشعير، ويتضمن الاختبار أن تقوم المرأة بالتبول على كمية من الشعير وأخرى من القمح وتظل تتابع أيهم ينبت من عدمه، فإنبات أحدهما أو كليهما يعنى أن المرأة حامل، حيث كانوا يعتقدون أن بول المرأة الحامل يحمل الخصوبة، ولم يتوقف الأمر على ذلك ولكن السونار الطبيعي لدى المصريين القدماء كان لاكتشاف جنس المولود أيضًا عن طريق نفس الاختبار فإذا أنبتت حبوب القمح أكثر من حبوب الشعير يكون جنس المولود ذكر، أما لو أنبتت حبوب الشعير أكثر من القمح يكون جنس المولود القادم أنثى .

أما الطريقة الغريبة الأخرى لاكتشاف الحمل في القدم قبل ظهور السونار وهى طريقة البصل، فوفقًا لما ذكر في أحد الكتب العلمية Medicine Across Culture ، كانت طريقة استخدام البصل عند قدماء المصريين مشهورة للغاية، وهى غريبة للغاية، حيث تقوم المرأة بوضع بصل ليلا وتتركه حتى الصباح، فإذا شعرت في الصباح برائحة البصل في فمها فهذا معناه إنها ليس حامل، أما حال استيقظت ولم تجد في فهما رائحة البصل فهذا معناه أنها حامل، وتفسيرهم لهذه الطريقة أنه حال عدم الحمل يكون الرحم مفتوح ما يسمح بمرور رائحة البصل حتى الفم، أما المرأة الحامل يكون رحمها به جنين فيمنع مرور رائحة البصل إلى فمها.

أما اختبار الأرانب لاكتشاف الحمل كان أكثر تقدمًا ويعتمد على بعض الأدلة العلمية، وفى بداية القرن العشرين توصل بعض العلماء الألمان إلى طريقة مبتكرة لاكتشاف حمل المرأة وهى حقن الأرانب الصغيرة ببول المرأة لمدة 5 أيام ثم يتم الكشف عنها فإذا تبني وجود أي تغيرات بالمبايض الخاصة بالأرانب، حيث إن بول المرأة الحامل يحمل مستويات عالية من الهرمونات التي تؤثر على الغدد التناسلية للأرانب الصغيرة غير مكتملة النمو جنسيًا، وتلاحظ أن بول المرأة الحامل يسبب انتفاخات في مبيض الأرانب الصغيرة ما يعنى أنه غنى بالهرمونات.  

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة