أكرم القصاص - علا الشافعي

هل الإنشاد الدينى نوع من الغناء؟.. مصير نقابة المنشدين يتوقف على حسم الجدل.. لجنة "دينية النواب" تناقش ضم المنشدين لـ"الموسيقيين" من عدمه.. وعضو بالفتوى: الإنشاد "غناء مباح" والمنشد لازم يكون عارف المقامات

السبت، 02 نوفمبر 2019 04:31 م
هل الإنشاد الدينى نوع من الغناء؟.. مصير نقابة المنشدين يتوقف على حسم الجدل.. لجنة "دينية النواب" تناقش ضم المنشدين لـ"الموسيقيين" من عدمه.. وعضو بالفتوى: الإنشاد "غناء مباح" والمنشد لازم يكون عارف المقامات اللجنة الدينية بمجلس النواب
كتب ـ لؤى على ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مشروع قانون إنشاء نقابة لـ الإنشاد الدينى ، من الملفات التى أثارت جدل داخل اللجنة الدينية خلال الفترة السابقة، حول إن كان الانشاد لون من ألوان الغناء، وبالتالى، المنشد عضو فى نقابة المهن الموسيقية، أم أن الإنشاد الدينى لون مختلف، ومن هنا يحق إنشاء نقابة للمنشدين مستقلة بذاتها، خاصة وأن عددهم ليس بالقليل.

يحارب التطرف والغلو

وفى هذا الإطار، أعلن النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية وعضو اللجنة الفرعية المشكلة لبحث الفرق بين الإنشاد الدينى والغناء، ميله لإنشاء نقابة مستقلة للإنشاد الدينى، متسائلا: ما المانع من انشاء نقابة مستقلة تضم كل المنشدين على مستوى الجمهورية؟، بالإضافة، لإنشاء مزيد من فرق الإنشاد الدينى على مستوى الجمهورية.

النائب عمرحمروش

وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الإنشاد الدينى لون من ألوان الفنون الذى يرقق القلوب، ويحارب الفكر المتطرف، ووسيلة من وسائل معالجة الغلو، الذى تريد بعض الكيانات نشره فى المجتمع خاصة بين الشباب، ولهذا لا مانع من أن يكون هناك كيان مستقل لهذه الشريحة العريضة من المجتمع المصرى.

كما أعلن أمين سر اللجنة، تحفظه على رد نقابة المهن الموسيقية على مشروع القانون حال مناقشته الأسبوع الماضى باللجنة، حول أن الإنشاد الدينى لون من أولان الغناء، وأن المنشدين أعضاء في نقابة ولهم شعبة في نقابة المهن الموسيقية، وأن القانون ينص على أنه لا يجوز ممارسة مهنة الغناء، إلا إذا كان عضوا في النقابة، وأن الولاية على المنشدين تابعة لدار الأوبرا المصرية، سواء موسيقى أو منشد لا ملجأ له إلا نقابة المهن الموسيقية، قائلا: النقابة تضم قامات كبيرة، ولكن لا مانع من وجود كيان مستقل.

 

النائب محمد إسماعيل 

التراث هو الفيصل

ومن جانبه أعلن النائب محمد إسماعيل جادالله، عضو اللجنة الدينية، عن اجتماع اللجنة الفرعية غدا الأحد ، للوقوف على الفرق بين الإنشاد الدينى والغناء، وهل الإنشاد جزء من الغناء أم لا، وهل يجوز أن ينسلخ الإنشاد كشعبة عن النقابة العامة المهن الموسيقية، فى حضور ممثل عن وزارة الثقافة لاستيضاح الأمر منها أيضاً.

وأشار عضو اللجنة الدينية، إلى أن محاور اللجنة فى استيضاح ما إذا كان الإنشاد لون من ألوان الغناء سيكون من خلال الرجوع للتراث، وهم تم اعتبار الإنشاد فيما سبق لون من ألوان الغناء، من عدمه، وذلك للوقوف على قرار بشأن مشروع القانون محل النقاش.

عضو فتوى الأزهر : جزء من الغناء المباح

ومن من جانيه قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الإنشاد الدينى جزء من الغناء لكنه غناء مباح.

وتابع: "الغناء يحكم عليه بحسب موضوعه هل موضوعه مما يثير الساكن؟ أم لا ؛ ويثير الغرائز ،أم هو نوع مثل طلع البدر علينا فهذا جائز، فقد أخرج الشيخان من حديث عائشة قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا، وقد تكلم ابن رجب في شرح البخاري على هذا الحديث فذكر أن الجاريتين كانتا تغنيان بشعر فيه مراثي القتلى يوم بعاث، وأن المراد بالغناء رفع الصوت مع الترديد ولم تكن فيه دعوة للفجور ولم تصحبه موسيقى.

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الإنشاد جزء من الغناء لأن المنشد لا يعطى ترخيص إلا أذا كان لديه المقامات الموسيقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة