فى افتتاح مؤتمر انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

سفير مصر لدى الأمم المتحدة يؤكد دعم انشاء منطقة شرق أوسط خالية من النووى

الإثنين، 18 نوفمبر 2019 06:27 م
سفير مصر لدى الأمم المتحدة يؤكد دعم انشاء منطقة شرق أوسط خالية من النووى محمد ادريس سفير مصر بالأمم المتحدة
نيويورك: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الدولى "إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، الذى تستضيفه الأمم المتحدة فى مقرها بنيويورك، بمشاركة مصرية رفيعة وغياب إسرائيل.

 

وجاءت الكلمة الافتتاحية لوفود الدول لمصر حيث شدد السفير المصرى لدى الامم المتحدة محمد إدريس، على أهمية الموتمر لبدء عملية جديةلإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل مشددا على دعم مصر الكامل لهذه الجهود.

وأعرب إدريس عن اسفه لغياب دولة رئيسية فى هذا الصدد عن المشاركة فى المؤتمر، فى إشارة إلى إسرائيل. وقال إن الموتمر يأتى فى وقت تواجه فيه منطقة الشرق الاوسط تحديات أمنية غير مسبوقة ومن ثم فهناك حاجة جادة لإنشاء عملية مستقرة.

 

ولفت سفير مصر ، إلى ان العناصر المتضمنة فى البيان الافتتاحي للامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس،  تعكس أهمية خاصة للحدث الذى يشكل خطوة مهمة فى المقاربة الدولية لحقيق الهدف. كما أن هناك اربعة من الدول الخمسة النووية تشارك مضيفا الى استكمال السعى لتقديم مقترحات عملية وواقعية بشأن تحقيق الأهداف  والقرارات لاسيما أن هناك بالفعل اتفاقات دولية موجودة تعالج الامر واتفاقات سابقة اثبتت قدرتها على مدار عقود على تحقيق أهدافها بنجاح اخذين بعين الاعتبار مبدأ تحقيق الأمن والسلام الدولى.

المؤتمر الذي يستمر فى الفترة من 18 حتى 22 نوفمبر، يشهد مشاركة مختلف دول الشرق الأوسط وأربعة من الدول الخمس الحائزةللأسلحة النووية بموجب شروط معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

يأتى المؤتمر الذى يهدف لمنع الانتشار والتسليح النووى، وسط تزايد التوتر بشأن البرنامج النووى الإيراني حيث أعلنت طهران مؤخراالانسحاب من مزيد من البنود الخاصة بالاتفاق النووى الذى يعود لعام 2015 والذى يواجه تخبطا منذ إعلان إدارة الرئيس الأمريكى دونالدترامب الانسحاب من ذلك الاتفاق الذى عقدته الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما بمشاركة خمسة من القوى الدولية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة