أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

تعالوا بينا إلى جزر القمر

السبت، 16 نوفمبر 2019 12:07 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم نعد الفرخة الصغيرة.. لا يمكن أن نختفى أبدا ولن نبذل الحد الأدنى، هكذا يرى أمير عبده المدير الفنى لمنتخب جزر القمر وضعية فريق بلاده الذى سيلاقى الفراعنة الاثنين فى تصفيات أمم أفريقيا 2021.

الكثير من جماهير الكرة المصرية لم يعرفوا منتخب جزر القمر أو حتى ذلك البلد نفسه، قبل أن توقعه القرعة أمام منتخبنا الوطنى فى تصفيات الكان، ومازال البعض حتى الآن يجهل هذا الفريق ولاعبيه فى انتظار رؤيته على الطبيعة فى الجولة الثانية من منافسات التأهل للنسخة المقبلة من البطولة.

ورغم تأسس اتحاد الكرة فى جزر القمر عام 1979، لكنه أصبح معترفا به فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأفريقى "كاف" بعد سنوات طويلة وتحديدا عام 2005 .

أكثر الأشياء التى يراها "القمريون" دافعا لهم نحو معرفة العالم الكروى بهم  والتطور للحاق بركب المنتخبات المعروفة والمصنفة دوليا هي الدوافع المعنوية التى يملكونها ويدافعون عنها وفى ذلك بنوا عقيدة مختلفة مع مدربهم وأميرهم الذي يقودهم منذ 5 سنوات و8 أشهر ليشكل حالة نادرة الحدوث لأى مدرب مثله أن يبقى فى منصبه ويمارس مهامه تلك الفترة الطويلة التى يتفرد بها على مستوى القارة السمراء عن جميع نظرائه.

عقيدة عدم الاختفاء والتواجد فى كبريات الأحدث تم وضع لبناتها، هى وسيلة المدرب أمير الدين نحو رفع سقف طموحات لاعبيه وجماهير بلاده فى تحقيق إنجازات متلاحقة ومتدرجة حتى يمكن الوصول إلى الهدف المنشود باللعب فى المحافل الدولية من خلال تأكيداته عبر تصريحاته وأحاديثه المختلفة فى إعلام بلاده مع كل مناسبة كروية أن فريقه بات يملك خبرة كافية.

ومع الوتيرة الحماسية الظاهرة فى أحاديث مدرب منتخب جزر القمر المتعاقبة خلال مدة ولايته للفريق الملقب بـ "السيلكانت"، لك أن تعلم أن قاد بلاده فى ثلاث مشاركات بتصفيات كأس أمم أفريقيا مع ظهور وحيد فى تصفيات كأس العالم.. وهذا فقط هو كل تاريخ المنتخب القمرى منذ أن اعترف به الفيفا والكاف عام 2005 بعد مرور 26 عاما من تأسيس اتحاد الكرة هناك.

مع هذا كله تبقى مواجهة المنتخب الوطنى، يوم الاثنين، أمام نظيره جزر القمر على أرضه ووسط جمهوره، سهلة نظريا بحكم الخبرات والتاريخ والجغرافيا لكنها صعبة على أرض الواقع أمام التحديات التى يملكها هذا المنتخب المغمور الذى كان أفضل تصنيف له 127 عالميا فى أكتوبر 2017، وهو الآن تقهقر إلى المركز 142، إذ يبحث الفراعنة بقيادة حسام البدرى عن تصحيح المسار بعد التعادل المفاجئ أمام كينيا ببرج العرب واستعادة مكانته التى يستحقها وانتزاع صدارة المجموعة من جزر القمر البلد الذى يبلغ عدد سكانه قرابة 800 ألف نسمة فقط بعدما حقق المفاجأة فى الجولة وفاز على توجو وسط جماهيره فى الجولة الأولى.









الموضوعات المتعلقة

برمجة المنتخب؟

الأحد، 27 أكتوبر 2019 12:00 ص

ذنب محمد صلاح ودعم محمد محمود

الخميس، 24 أكتوبر 2019 12:00 ص

ثقة الزمالك وأخطاء تحتاج وقفة!

الأحد، 20 أكتوبر 2019 12:00 ص

جولة الشحن العالي في الدوري

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة