وول ستريت: بلومبرج سيتخلى عن رئاسة مجموعته الإعلامية حال فوزه برئاسة أمريكا

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 12:20 م
وول ستريت: بلومبرج سيتخلى عن رئاسة مجموعته الإعلامية حال فوزه برئاسة أمريكا مايكل بلومبرج
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه شركة بلومبرج للبيانات الإعلامية والإعلام التي يشارك رئيسها، مايكل بلومبرج فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، تحديات بسبب ما سيترتب من نفقات لتغطية الحملة الانتخابية لبلومبرج وفقا لما نشرته صحيفة ووال ستريت جورنال.

 

وقال أشخاص مطلعون بالأمر إن بلومبرج سيتخلى عن أى دور في شركته بما في ذلك عضوية مجلس إدارة الشركة المكون من 6 أشخاص، وأضافوا أنه سيتعين على الشركة تغطية نفقات الحملة الانتخابية الرئاسية تماما مثلما حدث أثناء انتخابات ولاية نيويورك.

 

وبحسب التقرير يسيطر بلومبرج، البالغ من العمر 77 عامًا، على أقل قليلاً من 90٪ من الشركة التي شارك في تأسيسها في عام 1981. تم إنشاء لجنة الإدارة المكونة من ستة أشخاص بعد أن قرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

 

ويمتلك مايكل بلومبرج البالغ من العمر 77 عاما ما يقرب من 90% من الشركة التي تم تأسيسها عام 1981، وقال أحد اعضاء مجلس ادارة الشركة المكون من 7 أعضاء إن بلومبرج ابتعد عن ادارة الشركة بين عامي 2002 و2013 عندما شغل منصب عمدة نيويورك لمدة ثلاث ولايات متتالية، مشيرا ان الشركة استمرت في النمو والابتكار عندما أصبح بلومبرج عمدة.

 

قال بلومبرج في اواخر العام الماضي انه قد يفكر في بيع شركته إذا فاز في الانتخابات الرئاسية حال ترشحه، وبعد أشهر أعلن انه لن يترشح للرئاسة مشيرا الى صعوبة الفوز بدعم الحزب الديموقراطي.

 

وقال أشخاص مطلعون على تخطيط الشركة أن مثل هذا الحظر على التقارير السياسية لم يكن عمليًا وأن غرفة الأخبار ستغطي السباق ودور السيد بلومبرج في ذلك بنفس الطريقة التي غطت بها ولاياته الثلاث مثل عمدة نيويورك.

 

وقالت الصحيفة تعد شركة بلومبرج من اكبر الشركات العاملة في مجال توفير البيانات المالية حيث سجلت ايرادات قدرت ب 10 مليار دولار في عام 2018، وتقدم الشركة خدمات اذاعية وتلفزيونية والكترونية وتوظف 2700 شخص في 120 دولة حول العالم.

 

الجدير بالذكر أن المؤسسة الإعلامية لا تخوض في المواضيع السياسية على الساحة وعند سؤال بلومبرج في هذا الشأن أكد انه في حال ترشحه سيوجه الشركة لعدم القيام بتغطية سياسية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة