رئيس صناعة البرلمان يحذر من خطورة المراتب المغشوشة فى مصانع بير السلم

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 03:37 م
رئيس صناعة البرلمان يحذر من خطورة المراتب المغشوشة فى مصانع بير السلم مجلس النواب - أرشيفية
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان موجهًا للحكومة، بشأن مصانع بير السلم التى تنتج المراتب "المغشوشة"، من خلال خامات مجهولة المصدر وتدون على منتجاتها أسماء وعلامات تجارية مغشوشة ومقلدة، مطالبا باتخاذ إجراءات حاسمة ضد عمليات الغش التجارى ومواجهة مصانع بير السلم والإعلانات الكاذبة.

وأضاف عامر، فى تصريحات صحفية اليوم الأثنين، أن الكثير من المواطنين يقبلون على شراء هذه "المراتب" ظنًا منهم أنها فرصة للتوفير لاسيما ورخص ثمنها وعدم وجود رقابة على الاعلانات الخاصة بها، فى حين أنها عملية نصب تؤدى إلى أضرار صحية لاحقة.

وأوضح رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الغش بصناعة المراتب يأتى عن طريق حيل مصانع "بير السلم" لتقليد الماركات الشهيرة والمعروفة بجودة خامتها عالميًا وأسعارها المرتفعة، واستخدام خامات رديئة للغاية، وتُباع بأسعار منخفضة وتلجأ هذه المصانع لإضافة كلمة إلى اسم الماركة الشهيرة كنوع من الغش التجارى فى محاولة لإقناع المستهلك بالانتماء إلى الأصلية.

ولفت عامر، إلى أن هذه المراتب تتهالك بعد فترة قليلة من الشراء، كما انها لا تحوى اسفنجً من الأساس، فبعض المصانع تعمل على وضع طبقة مما يسمى"الفِل" زهيدة الثمن، وتعمل على تبطينها بطبقة من الإسفنج الرقيقة للغاية، ووضع أسفلها "السوست"، والتى بالنهاية تمنحها الارتفاع المطلوب دون وضع طبقة الإسفنج التى تعد كمرحلة أساسية فى تصميم أى مرتبة.

وأشار رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن المصانع التى تلجأ إلى الغش التجارى، هى مصانع محلية تفضل الانتشار الكبير عن طريق بيع منتج زهيد ومغشوش، وغالبًا ما تستخدم القنوات التلفزيونية المغمورة فى الإعلان عنها، كوسيلة تعامل مباشرة مع المستهلك تراها هى الأسرع فى تحقيق الأرباح من التعامل مع تجار الجملة

وشدد عامر، على ضرورة اختيار نوع المراتب المُستخدمة، والعمل على شراء أجود الأنواع منها، حرصًا على صحة وراحة الجسم، حسبما يؤكد الخبراء، محذرًا من أن المراتب المغشوشة تسبب مشاكل صحية بالمفاصل والعظام، خاصة العمود الفقرى والكتف.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة