يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اختار تحدى الولايات المتحدة الأمريكية ومواصلة توجيه الاستفزازات لها بعد أن اختار استقبال الشركات الإيرانية للهروب من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
فى هذا السياق، صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن إيران تسعى إلى الخروج من طوق العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة عليها من خلال نقل قسم من استثماراتها إلى تركيا، وذلك بعدما نجحت فى تجاوز العقوبات الأولى عليها من خلال تجارة الذهب مع تركيا.
وأكدت الصحيفة التركية المعارضة، أن شروع شركة إيران خودرو كومباني وهى شركة لصناعة السيارات أسست عام 1962، في تأسيس مصنع لها فى ولاية فان شرق تركيا، حيث حضر الرئيس التنفيذى للشركة فرشاد مقيمى والوفد المرافق له، مدينة فان الحدودية مع إيران والتقوا والى المدينة ورئيس بلديتها، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية وعدد من الشخصيات الاعتبارية، بالإضافة إلى التقائهم مع مسؤولى المديرية العامة لوكالات التنمية ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية.
وأشارت صحيفة زمان، إلى أنه من المخطط تأسيس المصنع على مساحة 50 هكتارا بالمنطقة الصناعية في المدينة ومن المنتظر أن يوفر فرص عمل لنحو 1000 شخص في المرحلة الأولى، كما ستخصص الولاية الأراضى اللازمة للمصنع داخل المنطقة الصناعية، وسط آمال من والي وان بأن توفر الوظائف التي سيوفرها المشوع في الحد من موجة الهجرة إلى الغرب.
ولفتت صحيفة زمان، إلى أن رضا ضراب، هو رجل الأعمال التركى إيرانى الأصل، الذى كان رقم أول في فضائح الفساد والرشوة التى طفت إلى السطح عام 2013 في تركيا، نجح في كسر العقوبات الأمريكية والأممية المفروضة على إيران من خلال شبكة دولية أسسها بالتعاون مع نظام الرئيس التركي رجب أردوغان، عبر تجارة الذهب.
