"الجزيرة" بوق الإرهاب "التميمى" فى دولنا العربية.. القناة القطرية تدعم أجندة الإرهابيين والمسلحين.. تتجاهل الأزمات الداخلية بالدوحة وأنقرة وتبث سمومها لزعزعة أمن الخليج.. وتحتضن الإخوان لترويج الأكاذيب حول مصر

الأحد، 06 أكتوبر 2019 06:30 ص
"الجزيرة" بوق الإرهاب "التميمى" فى دولنا العربية.. القناة القطرية تدعم أجندة الإرهابيين والمسلحين.. تتجاهل الأزمات الداخلية بالدوحة وأنقرة وتبث سمومها لزعزعة أمن الخليج.. وتحتضن الإخوان لترويج الأكاذيب حول مصر "الجزيرة" بوق الإرهاب "التميمى"
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
دأبت قناة الجزيرة القطرية الممولة من حكومة الدوحة على بث الأكاذيب والشائعات وتضليل المشاهد العربى حول حقيقة الأوضاع الجارية فى دولنا العربية، والترويج لكل ما يخدم الأجندة القطرية التى تسعى لهدم وتخريب الأوطان والجيوش الوطنية بالمنطقة.
 
وتسببت الحملات الإعلامية المضللة التى ارتكبتها قناة الجزيرة فى سقوط عدد من العواصم العربية منذ عام 2003 خلال حديثها عن سقوط العاصمة بغداد فى قبضة القوات الأنجلو-أمريكية التى كانت تهاجم البلاد، وهو ما أكده عدد من العاملين السابقين في القناة القطرية التى كان لها دور كبير فى شن حرب نفسية ضد العراقيين قبل عام 2003.
ولم تتوقف القناة القطرية يوما عن بث الأكاذيب والتى وصلت إلى أوجها خلال أحداث الربيع العربى، وخاصة فى ليبيا التى رفضت القناة القطرية الإعلان عن سقوط العاصمة طرابلس بقبضة الكتائب المسلحة الرافضة لنظام القذافى إلا عقب وصول الإرهابى عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة وأحد أبرز الشخصيات الليبية التى تحصل على تمويل مالى وعسكرى كبير من الديوان الأميرى، وذلك لدعم المليشيات والكتائب المسلحة التى تنتشر فى مدن المنطقة الغربية بليبيا.
 
وفى سوريا، كثفت القناة القطرية من نشر الأخبار المضللة حول حقيقة العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش السورى ضد متطرفين، واعتمدت القناة فى تغطيتها للملف السورى على مصادر مجهولة أو عناصر فى جماعة الإخوان المسلمين السورية، وهو التنظيم الذى تعتمد عليه القناة القطرية فى خدمة مشروعها وأجندتها التخريبية داخل سوريا.
 
وحول الأوضاع الجارية فى مصر، تعتمد قناة الجزيرة القطرية على رواية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وفرعها بمصر حول الأحداث الراهنة، وتركز القناة فى تغطيتها على إظهار الأوضاع بالبلاد على أنها سلبية دون الإشارة لأيا من النجاحات التى حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.
 
ونتيجة للفضائح والتسريبات الأخيرة التى كشفت الدور التخريبى لقناة الجزيرة القطرية عينت الدوحة حمد بن ثامر رئيسا لقناة الجزيرة خلفا لوضاح خنفر وهو أحد أفراد العائلة المالكة فهو أحد أبناء عمومة الشيح حمد بن خليفة أمير قطر السابق، حيث تمت الإطاحة ب"خنفر" بسبب خلافه مع عزمى بشارة .
 
كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت في يونيو2017 مقاطعة قطر لدعمها وتمويلها جماعات مصنفة إرهابية من ضمنها جماعة الإخوان المسلمين.
 
وتقدمت دول المقاطعة للدوحة بقائمة من 13 مطلبا من ضمنها وقف منصات الإعلام ومنها الجزيرة التي تروج لخطابات التطرف وتبث حوارات لقيادات جماعات متطرفة.
 
وتعد قناة الجزيرة القطرية، المنصة الإعلامية الأبرز لقادة جيش الاحتلال الإسرائيلى، وعلى رأسهم أفيخاى أدرعى، الذى فتحت له القناة أبوابها للترويج للفكر الصهيونى وتبرير المجازر والجرائم التى ترتكبها تل أبيب ضد المواطنين الفلسطينيين، وما اقترفته أيديهم ضد أطفال ونساء فلسطين خلال الحرب على غزة، وتمكن "أدرعى" عبر الجزيرة من الوصول للشباب العربى والترويج للفكر الصهيونى، وتفنيد انتصارات الدول العربية على إسرائيل عام 1973.
 
وتركز قناة الجزيرة القطرية فى تغطيتها للأوضاع بالعراق إلى تأجيج الأوضاع ودعوة المواطنين للنزول إلى الميادين، وبثها لأخبار مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول حقيقة الأوضاع الجارية فى ميادين وشوارع العراق.
 
ونتيجة للتخبط والأكاذيب التى تبثها قناة الجزيرة عزف عدد كبير من المواطنين العرب عن متابعة القناة القطرية، وذلك بعد تأكدهم من الأجندة التخريبية الداعمة للمليشيات والإرهابيين والممولة من حكومة الدوحة لتدمير الوطن العربى ومؤسساته الوطنية وخاصة الجيوش.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة