وزير التعليم العالى يشيد بتقدم جامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية

الخميس، 03 أكتوبر 2019 11:35 ص
وزير التعليم العالى يشيد بتقدم جامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتقدم جامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية، ووصولها لأول مرة فى تاريخها للفئة من 301 - 400 على مستوى العالم فى تصنيف شنغهاى الصينى، مؤكدًا أن هذا الإنجاز غير مسبوق ولم يحدث فى تاريخ جامعة القاهرة الممتد لأكثر من 100 سنة منذ تأسيسها.

يذكر أن جامعة القاهرة حققت خلال العامين الماضيين تقدمًا غير مسبوق في عدة تصنيفات دولية، ففي تصنيف شنغهاي الصينى دخلت الجامعة لأول مرة فى تاريخها فى الفئة من 301 - 400 جامعة على مستوى العالم، كما تقدمت الجامعة فى التصنيف الإنجليزى QS للتخصصات فى عدد من التخصصات بنسبة 110% واقتربت من سقف المائة الأولى على مستوى العالم فى العلوم والصيدلية.

وتقدمت جامعة القاهرة الترتيب الأول مصريًّا فى التصنيف الإسبانى للجامعات ويبوميتركس Webometrics  نسخة يوليو 2019، وقفزت عالميًّا بتطور 176 مركزًا دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع مقدارها 20 % ، وجاءت فى صدارة الجامعات المصرية فى تصنيف (CWUR) لعام 2018 واحتلت المرتبة 452 من بين أكثر من 1000 جامعة على مستوى العالم، و تصدرت الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني (SCIMAGO)، كما تصدرت فى التصنيف الهولندي "ليدن Leiden" واحتلت المركز 341 عالميا، ونشرت 7406 بحثا دوليا، منهم  5749 بحثا بالمشاركة مع الجامعات العالمية، و217 بحثا بالمشاركة مع الصناعة، و194 بحثا متميزا ضمن أفضل 10% من المجلات العالمية، محتلة المركز 341 عالميًا.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية الإنجليزية والصينية والإسبانية والهولندية، سواء على المستوى العام أو على مستوى البرامج والتخصصات الأكاديمية، جاء نتيجة تطبيق سياسات التحول نحو جامعة من الجيل الثالث، وزيادة التعاون الدولي، واختيار الجامعة من جانب جامعات عالمية مرموقة في برامج علمية مشتركة وشراكات بحثية، وإتاحة التبادل الأكاديمى والطلابي، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، وإدخال برامج ونظم تعليمية جديدة بمعايير عالمية، إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمى والنشر الدولى فى كبرى المجلات العالمية، وزيادة ميزانية البحوث بشكل دورى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة