يبدأ وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، زيارة إلى القاهرة يوم الاثنين المقبل وتستمر لمدة يومين، يلتقى خلالها مع وزير الخارجية سامح شكرى لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية خاصة الوضع فى ليبيا وسوريا.
وذكر بيان وزعته السفارة الألمانية بالقاهرة اليوم الجمعة، أن ماس سيلتقى خلال زيارته ممثلين عن بعض الشركات المصرية الناشئة وبعض الشركات الألمانية العاملة فى مصر.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يدشن الوزير الألماني، خلال زيارته، مبنى جديد ملحق بالمدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية.
وأكد البيان أن مصر تضطلع فى الوقت الراهن بصفتها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى وألمانيا بصفتها عضوا فى مجلس الأمن الدولي، بمسؤولية كبيرة واهتمام مشترك بالسلام والأمن فى المنطقة.
وقال السفير الألمانى بالقاهرة سيريل جان نون "تدل زيارة وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس على متانة العلاقات الألمانية المصرية، حيث تأتى هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، وكان آخرها زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مصر فى شهر فبراير الماضي".. مضيفا أن الزيارات العديدة التى قام بها وزراء متخصصون ووفود من الخبراء تؤكد على الاهتمام المتبادل والاتصالات المكثفة بين البلدين فى كافة المجالات".
جدير بالذكر أن مصر وألمانيا تربطهما علاقات وثيقة فى كافة المجالات، إذ بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5ر4 مليار يورو عام 2018، كما تضم محفظة التعاون التنموى الألمانى المصرى 6ر1 مليار يورو، بالإضافة إلى أن السائحين الألمان يمثلون أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر، فضلا عن العلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من المؤسسات الثقافية الألمانية العاملة فى مصر على الدوام ومنها معهدى "جوته" بالقاهرة والإسكندرية والمعهد الألمانى للآثار بالقاهرة والهيئة الألمانية للتبادل العلمى والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج.
