رئيس برلمان قبرص: أرضنا لا تزال مقسمة بالقوة وتركيا تنتهك حقوقها السيادية

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 02:52 م
رئيس برلمان قبرص: أرضنا لا تزال مقسمة بالقوة وتركيا تنتهك حقوقها السيادية رئيس البرلمان القبرصى
نيقوسيا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ديميتريس سيلوريس، رئيس مجلس النواب القبرصى، إن بلاده مازالت مقسمة بالقوة وأن تركيا تواصل انتهاك حقوقها السيادية عبر أنشطة غير القانونية تجريها فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وأشار سيلوريس، فى كلمة له ألقاها أمام المؤتمر الأوروبى لرؤساء البرلمانات، الذى عُقد أمس فى ستراسبورج، إلى أن بلاده التى تعد إحدى أوائل الدول الأعضاء فى مجلس أوروبا والدولة العضو فى الاتحاد الأوروبى، لا تزال تركيا حتى هذه اللحظة تنتهك حق قبرص غير القابل للمصادرة فى استغلال المنطقة الاقتصادية الخالصة، وتواصل أنشطتها غير القانونية فى البحث عن الهيدروكربونات فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وأضاف أنه يجب على مجلس أوروبا الوقوف فى وجه هذا الظلم، متهماً رئيس الجمعية الوطنية التركية بالمعايير المزدوجة.

وأوضح سيلوريس، أن رئيس الجمعية الوطنية التركية قال إنه لا يمكن التسامح مع التدخل الإمبريالى فى شرق البحر المتوسط ​​وفى القضايا الداخلية لدولة ذات سيادة، لذا يجب عليه تحويل هذه التصريحات إلى أفعال فى جميع الحالات .

كما أكد سيلوريس، فى الذكرى السبعين لإنشاء مجلس أوروبا، أنه بإمكان هذه المنظمة وينبغى لها أن تواصل محاربة كل أشكال العنصرية وكره الأجانب والتعصب والإقصاء الاجتماعي، مشدداً على أن البرلمان الأوروبى يجب ألا يظل غير نشط.

واختتم رئيس البرلمان القبرصى كلمته بالقول: "علينا أيضاً أن نساعد مواطنينا على إدراك قيمة الحوار وقبول التنوع والتعددية الثقافية كدرع وحيد ضد العنف والفوضى السياسية والسبيل الوحيد لتعزيز السلام والديمقراطية والرخاء وفرض القانون".

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالى للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضى جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التى تقودها الأمم المتحدة حتى الآن فى تحقيق نتائج. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت فى صيف عام 2017 فى منتجع كران مونتانا السويسرى دون التوصل إلى حل.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة