جريمة جديدة للإرهابية.. وفد إخوانى بسفارة تركيا بالدوحة لتأييد مذابح أردوغان

السبت، 19 أكتوبر 2019 11:45 ص
جريمة جديدة للإرهابية.. وفد إخوانى بسفارة تركيا بالدوحة لتأييد مذابح أردوغان زيارة الوفد الإخوانى للسفارة التركية بالدوحة
كتب ــ كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الإخوان التى ارتكبوها فى حق الأوطان والشعوب العربية، حيث زار وفد إخوانى وعدد من حلفاء التنظيم الهاربين فى الخارج، السفارة التركية بالدوحة، لدعم وتأييد المذابح التى ارتكابها رجب طيب اردوغان بعدوانه على شمال سوريا، ضم الوفد الإخوانى الهارب عمرو عبد الهادى، ووجدى العربى، بالإضافة إلى أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية، بجانب عدد من الشخصيات الإخوانية الأخرى
 
969696
العرب القطرية يبرز زيارة الوفد الإخواني للسفير التركي
 
حاول الوفد الإخوانى، أن يصبغ الصبغة الشعبية على أفراده، ليظهر أمام العالم أن هناك وفود شعبية عربية تدعم السفاح رجب طيب أردوغان، متناسين أن جميع الحكومات والشعوب العربية أعلنت رفضها التأم لتحركات الديكتاتور العثمانى، وعبر عن ذلك بيان الجامعة العربية.
 
c81ed4aa7287f3fbd6ca8a632fe34cad04f011e5
وفد الإخوان يزور السفير التركي بالدوحة
 
وصورت الصحف القطرية وروجت الحدث على أن هناك مثقفين وحقوقيين وإعلاميين عرب يؤيدون ويدعمون احتلال شمال سوريا من جانب الجيش التركى.
 
إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، علق على هذا الحدث قائلا إن: "عقيدة الإخوان دائما هى التدليس والتزييف للحقائق من أجل مصالحها الخاصة، على حساب أى مصلحة حتى لو كان بها تدمير الدول، فهذه الجماعة عقيدتها الراسخة هو التسويق للأكاذيب دائما لإثارة الفتن فى المجتمعات العربية. 
 
وأضاف القيادى الإخواني السابق فى تصريح لليوم السابع، أن زيارة الإخوان ووفد تابع لها لسفارة تركيا في الدوحة، يؤكد أن هذه الجماعة تعمل لمصالحها وتدعم جرائم أردوغان في سوريا، وخاصة أن الجماعة الإرهابية تقوم بتدليس الحقيقة لحسابها ولمصالحها ، مؤكدا إذا تلاقت المصالح تجد هذه الجماعة الإرهابية ومصالحهم. 
 
879898989
الشرق القطرية تبرز زيارة الوفد الإخواني 
 
وتابع أن عناصر الإخوان بالأمس كانوا يهتفون ويدلسون لبيك يا سوريا، اليوم يدعمون أردوغان وقتله وجرائمه فى سوريا، فهذه هى حقيقة الجماعة الإرهابية، فليس جديد على الجماعة الإرهابية التدليس والتزييف وبيع الضمير مقابل أن تعيش هى لا تعينها الدول ولا استقرارها ، كل ما تعينه الجماعة هو بقاء التنظيم على حساب أى شىء آخر.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة