أحمد إبراهيم

"مسجد – كاتدرائية".. مصر تبهر العالم بالتسامح والتعايش السلمى

الأحد، 06 يناير 2019 09:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل خطوة محسوبة ومدروسة بدقة، فمصر الحديثة أصبحت تخطط لعشرات السنين، وكلنا يعلم أن رؤية مصر 2030 تخطط لمصر المستقبل، ولذلك جاء افتتاح مسجد الفتاح العليم الأكبر فى الشرق الأوسط وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية فى أعياد الإخوة المسيحيين لتؤكد وترسخ الحب والإخاء والتسامح والتعايش السلمى والتعاون وقبول الآخر، وتمثل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كيان وجسد وقلب واحد، ودليل جديد على وحدة المصريين وتلاحمهم، وأنهم جميعا يعيشون تحت سماء وطن واحد يتنفسون عشقه وحبه.

 

مصر التى فشلت كل مخططات قوى الشر فى بث الفتنة والفرقة بين مواطنيها تثبت للعالم أجمع دائما أن أرضها الطيبة تنبت الإخاء والتعايش السلمى بين مواطنيها، فلا فرق بين مصرى وآخر سوى بحب بلده والتضحية بالغالى والنفيس فى سبيل رفعتها، ولذلك جاء افتتاح المسجد والكنيسة علامة تاريخية سيتم تسجيلها وتحسب لمصر والتى ستكون قدوة لنشر ذلك الفكر المعتدل السليم إلى دول المنطقة.

 

وكما قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنه حدث استثنائى لم يحدث مثله من قبل فى أى مكان بالعالم على مدى تاريخ المسيحية والإسلام، وهى تجسيد لمشاعر المودة والحب بين المسلمين وإخوتهم المسيحيين ورمز يتصدى لمحاولات العبث أو الفتن الطائفية، حيث إن الإسلام دائما ضامن لدور العبادة المسجد والكنيسة والمعبد.

 

ووضح هذا الود والتآلف فى كلمة قداسة البابا تواضروس الذى قال إن اليوم يوم فرح وابتهاج نفرح فيه ونحن نرى مصرنا العزيزة تسجل صفحة جديدة فى كتاب الحضارة المصرية العريقة، فمصر التى علمت العالم فن الأعمدة فكانت المسلة فى العصور الفرعونية والمنارة فى العصور المسيحية، وكانت المأذنة فى العصور الإسلامية.

 

رسالة مصر العظيمة فى التسامح والتعالى على الفتن كانت مثار إبهار وإعجاب العالم، حيث ثمن الكثير من قادة الدول افتتاح المسجد والكاتدرائية جنبا إلى جنب، حيث قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكى: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود بلاده نحو مستقبل أكثر شمولية"، كما أوردت الكثير من وكالات الأنباء العالمية هذا الحدث وبثته على أعلى نطاق لتبقى مصر هى دائما من تقود العالم إلى التسامح والتعايش السلمى.

تحيا مصر وتحيا الوحدة الوطنية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة