فى تحدى واضح وصريح للولايات المتحدة الأمريكية، حشد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنصاره فى العاصمة كراكاس، وشارك عدد كبير من الشباب فى المؤتمر الذى جاوب فيه على أسئلتهم وتوعد خلاله بالعمل على تحسين اقتصاد البلاد.
وفى أفغانستان التى تعانى من الحرب منذ ما يزيد عن 17 عاما، اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، على مسودة سلام بموجبها يتم سحب القوات الأجنبية من الأراضى الأفغانية خلال 18 شهرا، وإلى التفاصيل:
"نيكولاس مادورو" يتحدى الجميع ويحشد أنصاره فى العاصمة الفنزويلية
ظهر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وسط أنصاره خلال مؤتمر عقده مع عدد كبير من الشباب فى العاصمة كراكاس، متحديا الجميع، وفق صور نشرتها وكالة رويترز.
وحمل الحضور يافتات وتماثل لمادورو، تأيدا له بعد أن قرر عدد من الدول الاعتراف بزعيم المعارضة جوان جوايدو، كرئيسا مؤقتا للبلاد.
وحددت كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا مهلة للسلطات فى فنزويلا لإجراء انتخابات قبل الاعتراف بجوايدو رئيسا، وذلك بعد أن اعترفت واشنطن وعدد من دول أمريكا اللاتينية بجوايدو رئيسا مؤقتا وحثت مادورو على التنحي.
\
الاحتلال الإسرائيلى يعلن بلدة يعبد شمال الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة
أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت مصادر فلسطينية فى البلدة إن قوات الاحتلال الاسرائيلى اقتحمت عددا من أحياء البلدة، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل بكثافة ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين بحالات الاختناق، واندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال .
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل البلدة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من والى البلدة، وأطلقت النار على المواطنين الذين حاولوا العودة الى منازلهم.
وفى بيت لحم جنوب الضفة، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند المدخل الرئيس للريف الغربى فى محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال نصب حاجزا عسكريا على المدخل الرئيس لقرى حوسان، وبتير، ونحالين، ووادى فوكين، وفى منطقة عقبة حسنة، وتم تفتيش المركبات والتدقيق فى هويات المواطنين.
وفى سياق آخر، هاجم مستوطن، فلسطينيا ونجله بـ"بلطة" فى بلدة ديراستيا شمال غرب مدينة سلفيت شمال الضفة، وأصابهما بجروح.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان بأن مستوطنا من إحدى المستوطنات المقامة على أراضى البلدة هاجم المواطن مقبل فارس ونجله يوسف خلال تواجدهما فى أرضهما، واعتدى عليهما ببلطة ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة.
اتفاق سلام بين طالبان وواشنطن حول سحب القوات الأمريكية من أفغانستان خلال 18 شهرا
قال مسؤولون فى حركة طالبان إن مفاوضين أمريكيين وافقوا على مسودة اتفاق سلام ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان فى غضون 18 شهرا لينهى على الأرجح أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.
وقدمت مصادر من طالبان التفاصيل لرويترز فى نهاية ستة أيام من المحادثات مع المبعوث الأمريكى الخاص زلماى خليل زاد التى كانت تهدف لإنهاء الحرب بعد أكثر من 17 عاما على غزو القوات التى قادتها الولايات المتحدة لأفغانستان.
وتنص المسودة على مغادرة القوات خلال 18 شهرا من تاريخ توقيع الاتفاق.
ولم يصدر بيان مشترك لكن خليل زاد قال على تويتر فى وقت لاحق إن المحادثات أحرزت "تقدما كبيرا" وأنه سيتم استئنافها قريبا مضيفا أنه يعتزم السفر إلى أفغانستان للاجتماع بمسؤولى الحكومة.
وقال المسؤول الأمريكى: "الاجتماعات كانت بناءة أكثر مما كانت فى الماضي. لقد أحرزنا تقدما كبيرا بشأن قضايا حيوية" مضيفا أن قضايا عديدة لا تزال بحاجة لمزيد من العمل.
وأضاف: "لا اتفاق على شيء حتى الاتفاق على كل شيء. وكل شيء ينبغى أن يشمل حوارا بين الأفغان ووقف شامل لإطلاق النار".
وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو على تويتر يوم السبت إنه تلقى "أنباء مشجعة" من خليل زاد بشأن المحادثات.
وأضاف أن "الولايات المتحدة جادة بشأن السعى إلى السلام والحيلولة دون استمرار أفغانستان مكانا للإرهاب الدولى وإعادة القوات إلى الوطن". ولم يحدد بومبيو جدولا زمنيا للانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية.
وأصدرت طالبان بيانا فى وقت لاحق أشارت فيه أيضا إلى تحقيق تقدم بشأن انسحاب القوات وقضايا أخرى لكنها قالت إن هناك حاجة لإجراء مزيد من المفاوضات والمشاورات الداخلية.
ومن غير المعروف ما إذا كانت مسودة مقبولة للطرفين قد اكتملت أو متى تصبح سارية.
هبة الله أخوند زاده زعيم طالبان
قال مسئولون فلبينيون إن قنبلتين انفجرتا خارج كاتدرائية للكنيسة الكاثوليكية في جزيرة بجنوب البلاد حيث ينشط متشددون مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف المسئولون إن القنبلة الأولى انفجرت في كاتدرائية جولو أو بالقرب منها خلال قداس الأحد، وتلاها انفجار ثان خارج المجمع بينما كانت القوات الحكومية ترد على الهجوم.
فيما قالت شبكة "سى إن إن الفلبين" أن عدد المصابين بلغ نحو 30 شخصا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صور قالوا عنها إنها لمنطقة التفجيرات.
وتقول تقارير الشرطة والجيش إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا، من بينهم خمسة جنود وثلاثة مدنيين وأصيب مدني واحد على الأقل.
وتنتشر فى تلك المنطقة جماعة أبو سياف الإرهابية التى تم إدارجها على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة والفلبين كمنظمة إرهابية.
