أكرم القصاص - علا الشافعي

تأكيدا لليوم السابع.. أول فتاة ميكانيكى سيارات بالصعيد تكشف كواليس تكريم الرئيس لها بـ"إحلم"

الخميس، 24 يناير 2019 10:30 م
تأكيدا لليوم السابع.. أول فتاة ميكانيكى سيارات بالصعيد تكشف كواليس تكريم الرئيس لها بـ"إحلم" لقاء الخولى أول فتاة تعمل ميكانيكى سيارات بالصعيد
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأكيداً لما نشره "اليوم السابع"، قالت لقاء الخولى أول فتاة تعمل ميكانيكى سيارات بالصعيد، إن عملى فى ورشة مع مجموعة الشباب تسبب لى ببعض الحرج فى بداية الأمر ليس لشئ إلا للنظرة السلبية التى كانت تطاردنى فى بداية الأمر، ممن لا يعترفون بوجود "فتاة ميكانيكية".

وتابعت، "ولكن بعد ذلك تعودت على ذلك وأصبحت أتعامل معهم بشكل مباشر، وكانوا يتعجبون من مهارتى فى العمل ويشكروننى على ذلك".

وأضافت لقاء الخولى، خلال حوراها ببرنامج "إحلم"، الذى تقدمه الإعلامية شيماء حمدى عبر فضائية "on e"، أن مهنة الميكانيكا ليست مهنة عضلات كما يعتقد البعض بل أنها تعتمد فى كل شئ على مهارات وقدرات ذهنية وعقلية.

ولفتت لقاء الخولى، إلى أنها مرت بمرحلة صعبة عقب وفاة والدها، كون لا يوجد لديها اشقاء بنين ولكن تقبلت الأمر وأصرت على استكمال مسيرة والدها تكريماً له وعلى الجهد الكبير الذى بذله فى تربيتها هى وأشقائها".

وأكدت أول فتاة ميكانيكا بالصعيد، أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لها دفعها لبذل كثير من الجهد والاستمرار فى طريق النجاح، وتابعت:" حتى الآن مش قادرة استوعب أن الرئيس كرمنى..كنت فخورة أوى..الشكر لبابا اللى خلى رئيس الدولة كلها يكرمنى".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قدر كرم الفتاة صاحبة الهمة القوية فى العمل ميكانيكى بورشة والدها منذ 10 سنوات مضت، وحملت هم مهنة لا يعمل بها إلا الرجال بمحافظة الأقصر والصعيد بأكمله، ولكنها وصلت ونجحت بكل قوة، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى للشباب بمحافظة أسوان خلال شهر يناير من عام 2017 .

تقول لقاء مصطفى صلاح أحمد الخولى ابنة مدينة إسنا والبالغة من العمر 21 سنة، إنها كانت سعيدة للغاية لتكريمها من الرئيس السيسى واختلطت عليها المشاعر فور سماع اسمها فى الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث إنها تمنت أن يكون والدها بجوارها وقت التكريم والذى توفى منذ أسابيع قليلة، فهو صاحب الفضل وساعدها فى تعلم مهنة الميكانيكى منذ كان عمرها 11 سنة".

وتؤكد الفتاة الأقصرية التى حصلت على دبلوم تجارة فى تعليمها أنها كغيرها من باقى فتيات الصعيد كان الجميع ينظر إليها نظرة غير سوية لعملها فى ورشة الميكانيكا ولكن كانت لا تبالى بحديثهم أو أفكارهم، حيث أنها تعمل لخدمة أسرتها ومساعدة والدها ولم تفكر يوماً فى أن العمل عيب أو حرام على الأنثى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة