"لا بكاء على اللبن المسكوب" لكنه فى كرة القدم قد تجبر الفرق أحياناً على ذرف دموع الندم لاتخاذ بعض القرارات التى لم تفقدها لاعبين مميزين فحسب، بل أدت هذه القرارات لانتعاش حالة فريقها المنافس.
لاعبون لم يحالفهم الحظ لاستكمال المشوار الذى بدأوه داخل القلعة الحمراء ليتحول مصيرهم إلى الغريم التقليدى نادى الزمالك، الذى أعاد اكتشافهم ليخطفوا الأضواء ويصبحوا مصدر سعادة جماهير ميت عقبة.
عمر السعيد ينقذ حلم الكونفدرالية
هداف الإنتاج الحربى السابق، الذى كان محور تنافس بين الأهلى والزمالك فى الموسم الماضى، إلا أن تراجع الأهلى فى الصفقة أدى إلى انضمام اللاعب للقلعة البيضاء ليشارك مع فرسان ميت عقبة فى بطولة الكونفدرالية وبهدف أكثر من رائع ينقذ حلم القلعة البيضاء ببطولة الكونفدرالية فى شباك اتحاد طنجة.
محمود كهربا
نشأ كهربا فى النادى الأهلى وتألق داخل جدران القلعة الحمراء، قبل أن تتخلى عن اللاعب، الذى انتقل على الزمالك، ليتألق خلال الموسم الجارى مع الفريق الأبيض ويصبح واحداً من أبرز عناصره الأساسية، بفضل أسيستاته المميزة، كهربا سجل 9 أهداف فى الموسم الجارى مع الزمالك، فى 16 مباراة فيما صنع 6 أهداف أخرى بمسابقة الدورى العام.
محمود علاء
رفضه حسام البدرى وقت أن كان مدرباً فى النادى الأهلى، ليتعاقد الزمالك مع مدافع وادى دجلة السابق، والذى أصبح هداف الزمالك فى بطولة الدورى العام فى الموسم الجارى برصيد 8 أهداف.
حسين ياسر المحمدى
انتقل للنادى الأهلى بداية من الموسم الكروى 2008/2009، لم يشارك مع الأهلى لفترات طويلة خلال الموسمين اللذين قضاهما داخل النادى، وانتقل إلى الزمالك فى فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2009/2010.
بدأ باللعب مع منتخب قطر لكرة القدم عام 2002، وشارك معه فى كأس آسيا 2007، وكأس آسيا 2011.
فى 40 مباراة، سجل حسين ياسر المحمدى 9 أهداف وصنع 8 مع الزمالك بين 1 يناير 2010 و1 أغسطس 2011.
