المبعوث الخاص للرئيس الصينى: إنتاج نصف حاجة بكين من الطاقة المتجددة 2020

الأربعاء، 16 يناير 2019 04:34 م
المبعوث الخاص للرئيس الصينى: إنتاج نصف حاجة بكين من الطاقة المتجددة 2020 سلطان الجابر رئيس مجلس إدارة مصدر
رسالة أبوظبى: شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضح يانج جيتشى، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الصين الشعبية، أن الصين اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة إلى جانب الحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى استهداف بلاده إنتاج 50% من حاجتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2020، مشددا على أهمية التعاون مع دولة الإمارات والدول العربية لتحويل التنمية المستدامة إلى منهج عمل.

 

فيما أكد سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"،على هامش جلسات قمة المستقبل ضمن أسبوع أبوظبى للاستدامة، أن العالم شهد خلال السنوات العشر الماضية تحقيق تقدم تجاوز كلّ التوقعات، ففى عام 2009 لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لكل مشاريع الطاقة الشمسية حول العالم 14 جيجاوات. واليوم، يوجد نحو 400 جيجاواط، أى بزيادة مقدارها 28 ضعفًا، مشيرًا إلى أن قطاع طاقة الرياح شهد تطورًا مماثلًا لينمو من 121 إلى 539 جيجاوات ومع تزايد تنافسية أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإن إنتاج كل منهما يتجه نحو تجاوز مستوى الألف جيجاوات خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

 

وأشار سلطان الجابر إلى حرص دولة الإمارات على تسخير خبرتها فى مجال الطاقة للمساهمة بدور فاعل كجهة محفزة وحاضنة للجهود فى مجالَى الطاقة النظيفة والاستدامة. وباعتبارها من أوائل من تبنوا وطوروا بعضًا من أكبر محطات الطاقة الشمسية فى العالم، بدءًا من "محطة شمس 1"، وصولًا إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، فقد ساهمت الدولة فى تعزيز الثقة بقطاع الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة والعالم".

 

مؤكدًا أن عملية التنمية المستدامة تكتسب أهمية أكبر فى ظل التزايد الكبير فى عدد سكان العالم المتوقع وصوله إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050 ما يعنى زيادة الطلب على الطاقة وغيرها من الموارد، ومن هنا، فإن رؤية الإمارات 2071 تركز على هذا الموضوع المهم.

 

وأعلن الجابر فوز شركة "مصدر" وائتلاف شركائها بعطاء تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية واسعة النطاق فى المملكة العربية السعودية، بسعر تكلفة قياسى بلغ 2 سنت لكل كيلووات/ساعة، مشيرًا إلى أن استطاعة هذه المحطة التى ستقام فى منطقة "دومة الجندل" تبلغ 400 ميجاوات لتكون أكبر محطة لطاقة الرياح فى المنطقة.

 

وأضاف خلال كلمة ألقاها فى أسبوع أبوظبى للاستدامة، أن دولة الإمارات حرصت على تسخير خبراتها الغنية فى مجال الطاقة للمساهمة بدور فاعل كجهة محفزة وحاضنة للجهود فى مجالَى الطاقة النظيفة والاستدامة.

 

وأوضح أن هذا المشروع سيساهم إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى فى تسريع وتيرة النمو ضمن أهم أسواق الطاقة الشمسية فى الشرق الأوسط، وكذلك سيسهم فى تحقيق الهدف الطموح للمملكة المتمثل فى إنتاج 58 جيجاوات من الطاقة المتجددة، والذى يعتبر من الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.

 

وتستضيف دورة هذا العام من " أسبوع أبوظبى للاستدامة " وفودًا من الصين والهند واليابان والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول العالم، وذلك لمناقشة التقارب والتكامل بين التقنيات الرقمية والابتكارات وما يفضى إليه من فرص وحلول جديدة يمكن أن تساهم فى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة