محمود مرغنى موسى يكتب: أحلام يقظة

الخميس، 20 سبتمبر 2018 06:00 م
محمود مرغنى موسى يكتب: أحلام يقظة شخص نائم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأحلام أو الرؤى أو الأضغاث أو الكوابيس هى ما يراه الإنسان فى غفوته أو منامه والتعبير الدارج لكل هذه المسميات والغالب عليها هو الأحلام وقد تكون الأحلام سعيدة مبشرة أو تكون مخيفة ومزعجة أو منفرة وهذه الأحلام وتلك الرؤى ما هى إلا أصداء وردود أفعال لما يختزنه الإنسان فى عقله الباطن أو هامش شعوره وقد تطرأ على الإنسان أحلام من نوع آخر أطلق عليها العلماء أحلام اليقظة.

 

وقالوا عنها إنها من الظواهر التى من الممكن أن يمارسها الإنسان من غير مبالغة فهى عالم واسع يفتح للفرد أفاقا جديدة على رؤاه المستقبلية المجهولة اى أنها هى العملية النفسية التى تسمح للفرد أن يعيش أفكاره البعيدة أو مستحيلة  التحقيق فأحلام اليقظة كما قال عنها المختصون هى استغلال المهارات الذهنية وتوظيفها للوصول إلى تحقيق الأمانى والرغبات ويستطيع الفرد من خلالها أن يحقق رغباته وإشباعها   لكن كل ذلك فى الخيال أوفى الأحلام ولذلك أطلق عليها أحلام ولكن أحلام يقظة.

 

هذه هى مقدمة موجزه لموضوع الأحلام وأحلام اليقظة والتى كثيرا ما مرت بنا فى حياتنا ومازالت تمر وتراودنا من حين لآخر.

 

لقد كنا نحلم فى يقظتنا بوحدة العرب فى بلد واحد حدوده من الخليج العربى إلى المحيط الأطلسى ويكون البحر الأحمر ملكا خالصا لنا ونتحكم فيها أليس هو الذى تحيطه بلادنا من جميع جهاته وتبدد الحلم شيئا فشيئا وتفرقت بنا السبل.

 

كنا نحلم فى يقظتنا أن تتحرر أرض فلسطين ويطرد الغاصب من حيث أتى ويعيش شعب فلسطين فى أمن وأمان، والآن يتبدد الحلم وتزول الغمامة عن أعين الحالمين ويصطدمون بالواقع المرير، وتنهال على الشعب البرىء الوحوش الضارية تلتهم أجساده حتى لا تبقى منها شيئا ولا تذر وتغلق فى وجهه طرق الفرار والعبور وتمنع عنه سبل الطعام والشراب ومازلنا نحلم ونتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة