الميليشيات المسلحة تتلاعب بهدنة وقف إطلاق النار بطرابلس.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة فى عدة ضواحى بالعاصمة الليبية.. ميليشيا "صلاح بادى" تستهدف منازل المدنيين بصواريخ جراد..والأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف القتال

الخميس، 20 سبتمبر 2018 02:27 م
الميليشيات المسلحة تتلاعب بهدنة وقف إطلاق النار بطرابلس.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة فى عدة ضواحى بالعاصمة الليبية.. ميليشيا "صلاح بادى" تستهدف منازل المدنيين بصواريخ جراد..والأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف القتال غسان سلامة وصراع الميليشيات فى طرابلس
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس التلاعب باتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى مدينة الزاوية يوم 4 سبتمبر الجارى، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا وتجددت الاشتباكات المسلحة بين ميليشا ثوار طرابلس وقوات اللواء السابع فى العاصمة الليببة طرابلس، وذلك خرق ميليشيا ثوار طرابلس لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى الزاوية مؤخرا.

 

 

وقال مصدر ليبى لـ "اليوم السابع"، إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم الخميس، فى منطقة عين زارة وخلة الفرجان وعدد من المناطق جنوب طرابلس، مؤكدا أن الميليشيات المسلحة تستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فى الاشتباكات، ما أدى لنزوح عدد كبير من الأسر الليبية من مناطق الاشتباكات.

 

 

وأكد المصدر الليبى استخدام ميليشيا لواء الصمود بقيادة الإرهابى صلاح بادى لصواريخ من طراز جراد، ما أدى لفزع عدد كبير من المدنيين الذين يتعرضون للترويع فى عدد من أحياء طرابلس.

 

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات العنيفة فى محيط معسكر حمزة فى طريق المطار بطرابلس، مؤكدا سقوط عدد كبير من القذائف على مناطق مشروع الهضبة الزراعى وعين زارة ووادى الربيع.

 

 

ونزحت عشرات الأسر الليبية من عدة مناطق فى العاصمة طرابلس بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء السابع وعدد من المليشيات المسلحة نهاية أغسطس الماضى.

 

فيما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا الأطراف المتقاتلة فى منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس لوقف إطلاق النار فورا، وحملت قياداتها كامل المسئولية عن أى أذى يقع على المدنيين العزل على يدهم أو على يد مجموعات تناصرهم.

 

 

بدورها أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن حرس المنشآت النفطية أغلقوا أول أمس الثلاثاء، مطار حقل الوفاء، بهدف ابتزاز شركة مليتة للنفط والغاز وحصول المغلقين على عقد تموين فاسد.

 

 

وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط، فى بيان صحفى صادر عنها اليوم الخميس، بإنهاء هذا الإغلاق فورًا وإعادة فتح المطار دون أى قيد أو شرط، مؤكدة أنها لا تتفاوض تحت الضغط، وستعمل فقط من أجل المصلحة الوطنية، وستسعى لمقاضاة كل العناصر الإجرامية، بموجب القوانين المحلية والدولية.

 

وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أنه حال استمرار إغلاق المطار ستقوم الشركة بوقف جميع العمليات فى الحقل وإجلاء جميع العاملين لأسباب لوجستية، مما سيؤدى إلى تعليق إمدادات الغاز من حقل الوفاء إلى محطة الرويس لتوليد الكهرباء.

 

 

وأدانت مؤسسة النفط، هذا العمل الإجرامى وغير المسئول الذى سينعكس سلبا على الاقتصاد المحلى وعلى قوت المواطن الليبى، مؤكدة أن ذلك يأتى بعد أيام فقط من إصدار تقرير فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى ليبيا، والذى ينص على أن أعمال ومصالح الجماعات المسلحة تتعارض تماما مع مصالح السكان المحليين وتؤثر على سير العمليات فى قطاع النفط.

 

ويتم تشغيل حقل الوفاء النفطى من قبل شركة مليتة للنفط والغاز، وهو ينتج ما يقارب من 40 ألف برميل فى اليوم من النفط الخام والمكثفات وغاز الطهى و 400 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى المخصص بالكامل لمحطات الكهرباء.

 

بدورها باشرت دائرة توزيع كهرباء قصر بن غشير فى طرابلس، إجراء أعمال صيانة واستبدال محولات معطوبة بسبب الاشتباكات فى منطقة وأدى الربيع بالعاصمة الليبية.

 

 

وقالت الشركة العامة للكهرباء الليبية، فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن الجهود المبذولة من قبل الفنيين الذين يعملون فى ظروف صعبة للغاية نتيجة الاشتباكات، تأتى لضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمواطنين.

 

فيما أعلن رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج، إلغاء زيارته المقررة إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 

وقال المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، إن فائز السراج كلف وفدا برئاسة وزير الخارجية فى حكومة الوفاق الوطنى محمد الطاهر سيالة بتمثيل ليبيا فى هذه الاجتماعات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة