قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن إدارة الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بطلابها الوافدين من جميع الدول العربية الشقيقة ومن مختلف الجنسيات، وياتى ذلك من خلال سعيها إلى تقديم العديد من التيسيرات لهم والتى تشمل رعايتهم ثقافيًا واجتماعيًا وصحيًا وكذلك توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم؛ مشيرا إلى حرص الجامعة الدائم على مد أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الدول العربية الشقيقة، بما يسهم فى زيادة فرص التبادل العلمى والثقافى بين الجامعة وغيرها من الجامعات على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من ممثلى الطلاب اليمنيين الوافدين للدراسة بمرحلة الدراسات العليا ما بين ماجستير ودكتوراه فى عدد من كليات الجامعة، بحضور الدكتورة ماجدة محمود مسئولة مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، وذلك للوقوف على احتياجاتهم وتنفيذ الممكن منها.
واستعرض رئيس الجامعة خلال اللقاء خطة الجامعة لتذليل كافة الصعوبات التى تواجه الطلاب الوافدين وحل مشكلاتهم فيما يتعلق بدراستهم بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة لا تدخر جهدًا فى تذليل العقبات التى تواجه الطلاب الوافدين ومعاملتهم معاملة تصل فى بعض الاحيان كنظائرهم من الطلاب المصريين،مضيفًا أن الجامعة توفر لطلابها الوافدين كافة أشكال الدعم والرعاية لهم لمساعدتهم على إتمام دراستهم الأكاديميةعلى نحو يسير، وفى هذا الشان اصدر الدكتور الجمال توجيهاته للإدارات المختصة فى الجامعة بتسهيل الاجراءات للطلاب الوافدين.
وفى السياق ذاته نوهت الدكتورة ماجدة، أن هذا اللقاء يعد باكورة أعمال مكتب العلاقات الدولية بالجامعة والذى يهدف إلى توثيق وتعزيز مسارات التعاون والعلاقات الدولية فى مجال التعليم العالى العلمى والبحثى والثقافى بين جامعة أسيوط والجامعات المحلية والعربية والدولية بما يسهم فى زيادة نسبة التبادل الطلابى والمنح الدراسية، ومن هذا المنطلق أكدت الدكتورة ماجدة أن المكتب تضع مشكلات الطلاب الوافدين ومطالبهم على رأس قائمة أولوياته وذلك بالتعاون مع غدارة الجامعة والتى تسعى جاهدة إلى حلها تيسيرًا على طلابها الوافدين .
وأعرب الطلاب اليمنيون عن خالص شكرهم لإدارة الجامعة لتنظيم هذا اللقاء والذى يعكس اهتمام الجامعة بأبنائها من الطلاب وتشجيعها الدائم لهم لمواصلة تعليمهم الجامعى والأكاديمى.
