تدرس السلطات الصينية إقرار تدابير واسعة جديدة للحد بشكل كبير من المحتوى الدينى على الانترنت، بما فى ذلك صور أية نشاطات دينية سواء كانت صلوات أو تلاوات أو حتى وصفها. وتأتى هذه الخطوة فيما تشدد بكين الخناق على المتدينين خاصة المسيحيين والمسلمين.
وبموجب التنظيمات الجديدة فلن يتم السماح سوى لأعضاء المنظمات المرخصة رسميا بنشر محتوى دينى معين، بحسب مسودة وثيقة نشرها مكتب الشؤون الدينية على الانترنت. وستحظر التنظيمات الجديدة نشر الصور أوتسجيلات الفيديو أو حتى النصوص المتعلقة بنشاطات دينية أو تبادل الروابط المتعلقة بالدعوة أو التبشير.
وبحسب الوثيقة فسيتم إغلاق المنظمات التى تنتهك هذه القواعد الجديدة إلا أنها لم تكشف عن تفاصيل العقوبات التى ستفرض على الأفراد واكتفت بالقول أن أية انتهاكات سيتم التعامل معها "بحسب القانون".
وفيما تعترف الصين رسميا بخمس ديانات، إلا أنها تفرض ضوابط مشددة على كيفية ممارستها حيث تنظم كل شيء سواء من يمكنه أن يشارك فى المراسم الدينية وكذلك ما يسمح للقادة الدينيين أن يقولونه.
