أكرم القصاص - علا الشافعي

500 شخص يستعدون لمؤتمر دولى..

تعرف على قصة ظهور الكتاب الإلكترونى وغزوه العالم

السبت، 01 سبتمبر 2018 07:30 م
تعرف على قصة ظهور الكتاب الإلكترونى وغزوه العالم كتاب إلكترونى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل ارتفاع أسعار الكتاب، يلجأ البعض إلى الكتاب الإلكترونى، كحل من أجل قراءة أعمال كتابهم المفضلين، وذلك فى ظل عدم استطاعتهم الحصول على نسختهم الورقية من الكتاب.

وفى ظل أهمية الكتاب الإلكترونى، وتعدد الطرق والوسائل للحصول على الكتاب واستخدامه، ينطلق فى 30 نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 500 متخصص فى الكتاب الإلكترونى وعدد من الخبراء فى صناعة النشر حول العالم، مؤتمر الكتاب الإلكترونى.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مناقشة عدة محاور هذا العام كل ما يتعلق به، وكيف ستكون صناعة النشر بعد خمس سنوات من الآن فى ظل تطور كافة وتقنيات التكنولوجيا بداية من الصوت إلى الذكاء الاصطناعى إلى القيادة.

وفى ظل استمرار التساؤل الأبرز فى السنوات الأخيرة، هل يستطيع الكتاب الإلكترونى أن يسيطر على صناعة النشر، مستقبلا، أم أن الكتاب الورقى سوف يحافظ على قوته والبقاء، نحاول تسليط الضوء على بداية ظهور الكتاب الإلكترونى وتطوره إلى أن وصل شكله الأخير حيث يقرأه جمهور القراء الآن.

 بحسب "المصادر الالكترونية للمعلومات (96)" للمؤلفين الدكتور ربحى عليان، والدكتورة إيمان السامرائى، فإن بداية ظهور الكتاب الإلكترونى تعود إلى أوائل الثمانينيات من القرن العشرين وبالتحديد إلى عام 1982م، فقد ظهر أول كتاب إلكترونى وهو يشبه الآلة الحاسبة الجيبية، وفى عام 1983 قام مركز الحاسوب بالاتصال المباشر بتوفير دائرة المعارف الأكاديمية الأمريكية، تخزين الدائرة بأكملها فى الحاسوب الإلكترونى والبحث فيها بواسطة الخط المباشر للحصول على المعلومات أو المعلومة المطلوبة من بين الـ48500، مقالة موجود فى الموسوعة.

وفى بريطانيا تم إدخال دائرة المعارف الإنجليزية فى مرصد ديالوج، وكذلك تجربة القاموس الإلكترونى محل التنفيذ عندما بدأت مطبعة جامعة أكسفورد فى وضع قاموسها الشهير على الخط المباشر.

ثم أخذ الكتاب الإلكترونى فى الانتشار وبدأ يحل بسرعة مكان الكتاب الورقى، ويحتل مكانه، حتى أن دائرة المعارف البريطانية قررت منذ عام 2000 الاكتفاء بالطبعة الإلكترونية وإلغاء الورقية من إصدارتها.

كما وضع مشروع جوتنبرج 10000 كتاب فى المجال الأنجلو سكسونى المنتمى إلى الملك العمومى مجانا رهن إشارة رواد الشبكة، ووضعت الخزانة الوطنية الفرنسية ما يناهز 80000 كتاب رقمى رهن القارئ نفسه.

ويشير الكتاب إلى أن شركة (ACA) الأمريكية من أشهر الشركات المنتجة لأجهزة قراءة الكتاب الإلكترونى وقد أعلنت الشركة فى ديسمبر 2000 عن إطلاقها لأحدث نوعين من الأجهزة، وتم تصميمها كمنتج مطور لجهازى قراءة الكتب الإلكترونية المعروفة حاليا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة