تريزا ماى تطالب جونسون بالاعتذار عن تصريحاته بشأن النقاب

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 09:29 م
تريزا ماى تطالب جونسون بالاعتذار عن تصريحاته بشأن النقاب تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أيدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى مطالبة بوريس جونسون، وزير خارجيتها السابق، بالاعتذار عن تصريحاته بشأن المسلمات اللواتى يرتدين النقاب، إلا أنه وصف منتقديه ب"السخفاء".

وقالت ماى ان تصريحاته "تسببت بإساءة واضحة" واتفقت مع رئيس حزب المحافظين البريطانى براندون لويس الذى طالب جونسون بالاعتذار.

وصرحت ماى "أعتقد أن علينا جميعاً أن نكون حذرين بشأن اللغة والعبارات التى نستخدمها. وبعض العبارات التى استخدمها بوريس لوصف مظهر الناس تحمل إساءة بشكل واضح".

وأضافت "المهم هو هل نؤمن بأن الناس لهم الحق فى ممارسة دينهم، وفى قضية البرقع والنقاب، واختيار ما يرتدون".

وفى مقال نشرته صحيفة ديلى تليجراف الإثنين وصف جونسون النقاب بأنه "سخيف" و"غريب" قائلا إن النساء اللواتى يرتدينه يشبهن "صناديق البريد" و"لصوص البنوك".

إلا أن جونسون، المعروف عنه إثارة الخلافات والذى استقال احتجاجا على خطة ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى الشهر الماضى، رفض التراجع.

وقال "من السخف أن تتعرض هذه الآراء للهجوم، يجب أن لا نقع فى فخ إغلاق النقاش حول مختلف القضايا" بحسب ما صرح مصدر مقرب منه للصحافيين.

وأضاف "يجب أن نواجه الأمر، إذا اخفقنا فى الدفاع عن قيمنا الليبرالية، فإننا بذلك نفسح الطريق أمام الرجعيين والمتطرفين".

وفى مقاله المثير للجدل كتب جونسون انه يعارض فرض حظر على النقاب، لكنه اضاف أن "من السخيف تماماً أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد".

وسارع زملاء جونسون السابقين والنواب إلى إدانة تصريحاته.

وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت لهيئة بى بى سى "لو كنت مكانه لما أدليت مطلقاً بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الإساءة".

واتهمت سيدة حسين وارسى من حزب المحافظين والدبلوماسية والرئيسة السابقة للحزب، جونسون بتبنى تكتيكات "الإشارات المبطنة" الذى كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وذكرت تقارير الشهر الماضى أن جونسون كان على اتصال مباشر مع بانون خلال الأشهر الماضية.

وقالت وارسى إن جونسون يأمل فى استقطاب دعم المحافظين اليمنيين للحصول على زعامة الحزب، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الاسلام داخل الحزب، وصرحت للقناة الرابعة "يجب أن لا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة" للسياسيين البريطانيين.

وحصل جونسون على دعم بعض الأوساط حيث قالت النائبة المحافظة نادين دوريس أنه "لم يتجاوز الحدود".

وأضافت "يجب حظر ملابس تُجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن وكذلك رضوضهن، ويجب أن لا يكون لها مكان فى بلدنا الليبرالى التقدمى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة