انتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها لـ "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 12:52 م
انتقادات لرئيسة وزراء بريطانيا لتجاهلها لـ "الإسلاموفوبيا" داخل حزبها تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا تتعرض لانتقادات بسبب "صمتها" حيال انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام فى حزب المحافظين بعد أن تجاهلت ما قاله بوريس جونسون – وزير خارجيتها السابق- بسبب وصفه للنساء اللواتى يرتدين النقاب بأنهن أشبه بـ "لصوص البنوك و "صناديق البريد". 
 
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هناك دعوات لماى لإنهاء هذا الصمت بعد نشر جونسون لمقاله فى صحيفة "ديلى تليجراف" تعليقا على بدء تنفيذ قرار حظر النقاب فى الدنمارك، ورغم أنه انتقد القرار لأنه سينظر له باعتباره هجوما على الإسلام، إلا أنه أكد رفضه للزى الإسلامى. 
 
ومن جانبها، قالت منظمة "تيل ماما" المعنية بتسجيل معدلات الكراهية للمسلمين، إنه لم يحدث "شئ على الإطلاق" منذ أن تعهدت رئيسة حزب المحافظين، تيريزا ماى بالتصرف ضد الإسلاموفوبيا قبل شهرين. 
 
وقال جونسون فى مقاله "إذا كان هناك مجتمع يتنفس روح الحرية، فهو هذا المجتمع (الدنماركى)".
 
ويقول جونسن "إذا تقول لى إن البرقع ظالم، سأتفق معك. وإذا قلت إنه أمر مريب ونوع من الاضطهاد أن تتوقع من النساء تغطية وجوههن، سأتفق معك تماما، وسأضيف أننى لا أجد أى سند شرعى فى النص القرآني يبرر مثل هذه الممارسة".
 
ويضرب جونسون عددا من الأمثلة فى دفاعه عن عدم ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، لكنه فى الوقت نفسه يشدد على أنه يعارض الحظر الكلى للنقاب لأنه سيفسر- خطأ أو صوابا- بأنه يهدف إلى جعل الموضوع عن الإسلام.
 
ويضيف "إذا اخترت المضى بالحظر الكلى، ستقع فى أيدى أولئك الذين يريدون تسييس أو إضفاء مسحة درامية على ما يسمى بصراع الحضارات. وستذكى نيران التذمر وتخاطر بتحويل بعض الناس إلى شهداء، كما تجازف بشن حملة ضد كل الرموز العامة المرتبطة بالأديان. وأنت ببساطة قد تجعل المشكلة أسوأ".
 
ويشدد جونسون على القول إن النقاب والبرقع ليسا بالتأكيد جزءا من الإسلام دائما، قائلا "أنا واثق أنه لباس سيختفى يوما ما".
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة