مبادرة النهضة X أعين الأكاديميين.. محمود علم الدين: فكرة رائعة تدل على حس إعلامى ومسئولية وطنية.. عادل عبدالغفار: تشير لتجاوب هيئة التدريس مع القيادة السياسية.. نائلة عمارة تقترح التعاون مع مركز معلومات الوزراء

الأحد، 05 أغسطس 2018 11:21 ص
مبادرة النهضة X أعين الأكاديميين.. محمود علم الدين: فكرة رائعة تدل على حس إعلامى ومسئولية وطنية.. عادل عبدالغفار: تشير لتجاوب هيئة التدريس مع القيادة السياسية.. نائلة عمارة تقترح التعاون مع مركز معلومات الوزراء
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بعد اعتزام جامعة النهضة إطلاق منصّة لمواجهة الأخبار الكاذبة، عظًمت مجموعة من الأكاديميين بكليات الإعلام المختلفة هذه المبادرة من جانب الطلاب والأساتذة والمعيدون بجامعة النهضة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعم الدولة وريادة الأعمال وضبط الانفلات الإعلامى، الذى نعيشه حاليا لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعى.


 

محمود علم الدين: فكرة رائعة وتدل على حس إعلامى ومسئولية وطنية

من جانبه، أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على أن فكرة المبادرة رائعة وبديعة وتدل على حس إعلامى ومسئولية وطنية، مشددًا على أن هذه المبادرة موجودة فى دول كثيرة حول العالم، ولكن تنفيذها يحتاج إلى إمكانات معلوماتية وكوادر مؤهلة للتعامل مع هذه المنصة.

 

وأشار علم الدين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن تنفيذ المبادرة يتطلب إمكانات تقنية وقدرات إعلامية احترافية، قائلا: "تحتاج أن يكون هناك تطبيقات يمكن من خلالها الدخول على مواقع الوزارات للحصول على المعلومات بشكل سريع ودقيق، ويطلق على هذا النظام عالميا نظام تدقيق الحقائق، وهذه المنصقة لابد أن تستند على هذا النظام العالمى لتدقيق الحقائق الموجودة فى الأخبار".


 

علم الدين: لا يمكن أن يعتمد تدقيق الأخبار والرد عليها على الجهد الشخصى فقط

وأوضح أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن بناء هذا النظام يتطلب توافر بنية معلوماتية واتصالية تكون مرتبطة بمصادر للمعلومات موثقة ومدققة لأنه لا يمكن أن تكون عملية تدقيق الأخبار والرد عليها معتمدة على الجهد الشخصى فقط، ولكن لابد أن تكون معتمدة على العودة إلى مرجعيات دقيقية وموثقة تكون فى معظمها معلومات رسمية، مشيرًا إلى أن هذه المنصة الرقمية تحتاج إلى تحتاج جهد ضخم فى بناء قواعد بيانات من الوزارات المختلفة وكذلك توفير أفراد مؤهلين ومدربين على الرصد والتحليل والاتصال والتدقيق والمراجعة والنشر.

 

عادل عبد الغفار: تشير لتجاوب أعضاء التدريس مع دعوة القيادة السياسية

ومن جانبه، قال الدكتور عادل عبد الغفار، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة، إن هذه المبادرة الجيدية تشير إلى تجاوب هيئة التدريس والطلاب مع دعوة القيادة السياسية لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذية التى انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتحتاج لسرعة التحرك والمواجهة من خلال فرق عمل مدربة تدريب جيد للرد على هذه الشائعات ووأد هذه الشائعات والأخبار الكاذبة فى مهدها حتى لا تنتشر وتصيب المجتمع والرأى العام بضرر بالغ.

 

ولفت عبد الغفار، إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة ذهبية لتدريب طلاب كلية الإعلام بشكل عملى على كشف الأخبار الكاذبة، كما أنها تمثل نموذجا جيدا لفكر ريادة الأعمال فى مجال الإعلام الذى سيضيف كثيرا ويفعل دور المجتمع المدنى والجامعات فى خدمة المجتمع، مؤكدا أن المهندس محمد الرشيدى، رئيس مجلس الأمناء والدكتور حسام الملاحى، رئيس جامعة النهضة تجاوبا بشكل فورى مع فكرة هذه المنصة ووعدا بتوفير كافة الاحتياجات التى ستحقق النجاح لهذا المشروع، موضحا أن مجلس الأمناء تبنى هذه المبادرة فورا واعتبرها نوعا من المشاركة المجتمعية الجامعية فى خدمة الوطن.

 

نائلة عمارة: لابد من وضع أسس علمية لمواجهة الشائعات

وفيما أشارت الدكتورة نائلة عمارة، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، إن فكرة المبادرة تمثل جزءا من المسئولية الاجتماعية للجامعات وكيف تكون قادرين على الإفادة فى البيئة المصرية المحيطة، قائلة: "أعضاء التدريس والقائمون على هذه المبادرة فى الأساس أهل خبرة وقادرين على رصد وتحيلل الشائعات والتعامل معها"، مقترحة أن يضاف على هذا الجهد عنصرا آخر يخص كيفية المواجهة بناء على أسلوب علمى ليس بإنكار الشائعات وإنما بوضع خطة قائمة على مرتكزات علمية تواجه هذه الشائعات.  

 

وأوضحت عمارة، أن هناك نوعا من الشائعات يتضح فيها الكذب ولا تحتاج إلى معلومات أو قواعد بيانات لمواجهتها، مشيرة إلى أن هذا النوع يدركه المواطنون بشكل فورى أنه ليس كلاما حقيقيا، قائلة: "يتم تصنيف أنواع الشائعات بشكل قائم على دراسة علمية ليكون ذلك جزءا من المواجهة، وهناك جزء آخر من الشائعات يحتاج إلى معلومات رسمية للرد وسرعة المواجهة".

 

نائلة عمارة: لابد من التعاون مع مركز دعم القرار بمجلس الوزراء

واقترحت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، أن تتعاون جامعة النهضة فى مبادرتها مع مركز دعم القرار بمجلس الوزراء لمواجهة الشائعات، قائلة: "هناك معلومات ولكن هناك بطء فى المواجهة وإصدار هذه المعلومات نتيجة الفوضى الإعلامية التى نعيشها على مواقع التواصل الاجتماعى"، معبرة عن تدعيمها للمبادرة وتعظيم دورها خلال الفترة المقبلة، مطالبة بفتح قنوات اتصال مع المتحدثين الرسميين للوزارات لتسسهيل مسألة المواجهة والرصد.

 

تفاصيل مبادرة جامعة النهضة

كانت جامعة النهضة، أعلنت عن اعتزامها إطلاق منصة إلكترونية لرصد الأخبار الكاذبة والموجهة، والتعامل معها بشكل فنى ومهنى؛ بغرض تقديم محتوى إخبارى ومعلوماتى دقيق، يواجه هذه الأخبار ويُعادل تأثيرها على المتلقين.

 

وكشف محمد الرشيدى، رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، أن الفكرة جاءت عبر مبادرة من طلاب كلية الإعلام والأساتذة والمعيدين بالجامعة، وأن مجلس الأمناء استجاب لها بشكل فورى فى ضوء ما تمثّله من أهمية مزدوجة، سواء عبر تدريب الطلاب وزيادة قدراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل، أو الاضطلاع بدور مباشر فى إعادة هيكلة الساحة الإعلامية وضبط اختلالاتها، لافتًا إلى أن مبادرة الطلاب واستجابة الجامعة تأتيان فى ضوء إيمان مجلس الأمناء بأهمية الإعلام ودوره الاجتماعى المحورى، وسعيه الدائم لدعم الدولة وجهود التنمية الجادة ومساندة الأفكار الجديدة والمبتكرة وتوجهات ريادة الأعمال.

 

محمد الرشيدى: مبادرتنا استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي

وقال "الرشيدي" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من واقع رؤية الجامعة لمسؤوليتها الاجتماعية ودورها الأكاديمى والعلمى، لاحظت أن الفترة الأخيرة شهدت انتشارًا قياسيًّا للأخبار الكاذبة، بوتيرة مُتسارعة ومزعجة، وهو ما أكّده حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأيام الماضية عن إطلاق 21 ألف شائعة ضد الدولة فى غضون الشهور الثلاثة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا المُعدّل يقتضى التوقف واتخاذ خطوات جادة تجاه الأمر، وهذا ما طرحه الطلاب فى فكرتهم وآمنت الجامعة بوجاهته وأهميته المُلحّة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة