أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الذين اختاروا الإخوان الخونة للحكم.. شركاء فى كل جرائم الإرهاب والفوضى..!!

الجمعة، 31 أغسطس 2018 01:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت التيارات المدنية، وفى القلب منها اليسار بشقيه، الناصرى والشيوعي، يؤدون مهامهم على أكمل وجه، فى محاولة دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وتمكينهم من تصدر المشهد، ولم يستفيدوا مرة واحدة، من انقلاب الجماعة عليهم بعد التمكين، وخطاياها الوطنية.
 
وتعالوا نسمىّ الأشياء بمسمياتها الحقيقية، بعيدا عن المجاملات، وتلوين الحقائق بألوان فاسدة، ونقول إن الذين قرروا انتخاب الخونة، وتجار الدين، والانتهازيين، والمحتالين والناهبين، والفاسدين، شركاء فى كل هذه المفاسد والجرائم، ولا يخرجون علينا، مرتدين عباءة، الضحايا، ويعيشون فى دور المظلومية. 
 
لذلك فإن هؤلاء الذين ساندوا ودعموا الإخوان، فى الوصول للحكم، شركاء فى هذه المفاسد والجرائم الإرهابية التى تشهدها البلاد، والدماء التى تسيل، والأرواح البريئة التى تزهق، فى رقبتهم.
 
هؤلاء النشطاء، وأدعياء الثورية، والذين نَصّبوا أنفسهم أوصياء على هذا الشعب لعبوا الدور الأقذر فى الدفع بمرشح رئاسى لم تقتنع به جماعته ورشحته رغبة ثانية واحتياطى لخيرت الشاطر، قرروا هم اختياره رغبة أولى فى انتخابات العار 2012، ليجلس محمد مرسى على رأس السلطة، مسجلا عاما أسود من «الكحل»، لذلك فهم شركاء فى كل ما يحدث فى البلاد حاليا، ولن يكونوا مطلقا ضحايا، مهما حاولوا أن يتدثروا برداء الضحية.
 
عينة هؤلاء، والذين حذرنا منهم كثيرا، وقلنا إنهم لن يرضوا عن النظام الحالى مهما أبدع، ومهما سطر نجاحا مبهرا، وقاد مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، لا يهمهم قضايا واستقرار الوطن، وهَمّهم فقط، تحقيق مغانم خاصة، والحصول على نصيب أكبر من السلطة، وعندما لم يجدوا ما كانوا يحلمون به، قادوا حملة تشويه ممنهجة، مستمرة ولا سقف زمنى لها.
 
التيارات المدنية بكل مسمياتها، والنشطاء، والمتلونون من الذين اختارو «مرسى» تحت شعار «اعصر ليمون»، بجانب المتلونون وأصحاب المواقف المائعة، وجهين لعملة واحدة، يبحثون عن تحقيق مكاسب ومغانم شخصية، ولا يهمهم المصلحة العليا للوطن، كما يروجون له كذبا وبهتانا. 
 
التيارات المدنية، تترنم بالديمقراطية والدولة المدنية، ومع ذلك تساند وتدعم جماعة إرهابية، لا تعترف لا بمدنية ولا ديمقراطية، وأن دستورها، فقط، التمكين، وتأسيس كيان وهمى، لا حدود له، فيه الإخوانى الباكستانى، أفضل من المسلم المصرى، غير المنتمى للجماعة..!!
 
ونحن سنقف لهذه الجماعة بالمرصاد، مهما حاكت من المؤمرات، واستعرت فى تشويه الشرفاء، واغتيال سمعة كل من يقف أمام مخططاتهم، ويفضح نواياهم، وإلصاق الأباطيل والأكاذيب بهم ..!!
 
ولَك الله يا مصر...!!
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصغير

يا دندراوى. صحح ما ذكرت

لا يمكن ومن المستحيل الناصريون الحقيقيون يدعموا الخونة.تعالوا نسمىّ الأشياء بمسمياتها الحقيقية، بعيدا عن المجاملات، وتلوين الحقائق بألوان فاسدة، ونقول إن الذين دعموا الإخوان ليس من الناصرىون والشيوعيون.

عدد الردود 0

بواسطة:

حفنى

سموهم اى اسم

مش مهم ناصرى او شيوعى مسلم او مسيحى صعيدي او بحراوى المهم نعرف مين مصرى وبيحب مصر ومين منافق وبيدور على المكسب الشخصى على حساب مصر والمصريين وده لازم نحدده ونواجهه بكل حزم وعنف وقوه وبدون خوف من ادعياء الديمقراطية وحقوق الانسان المزيفين

عدد الردود 0

بواسطة:

علمانى

الاسلامجية يشترون بالاموال ذمم الفاسدين و الفاسدات

الاسلامجية يشترون بالاموال ذمم الفاسدين و الفاسدات ايا كانت انتمائاتهم للتخلص ممن يحاربونهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررررررررررر

مع الاسف يا دندراوى احنا او جزء كبير منا هو من اختارهم لان الانسان بطبعه سىء وعاوز يجرب اكل الزباله وعلى هذا كانت هوجه يناير مهمه جدا ولها حسنه واحده وهى ان اخوان الشيطان حكمو مصر ليعرف من اختارهم بانه كان مخطىء والقى الزباله من فمه

عدد الردود 0

بواسطة:

السبب

تاييدك لحرية خلع الحجاب هو السبب

تاييدك لحرية خلع الحجاب هو السبب فى محاولة الانتقام منك لانك هاجمت رمزهم الذى يدر عليهم الاموال و النفوذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة