للمصريين عادات لا تنتهى، وبعد العيد ما أكثر هذه العادات خاصة المرتبطة بالطعام، فبعد تناول اللحوم أشكالا وأصنافا خلال أيام العيد، وتناول الرقاق والممبار والكثير من الأصناف الدسمة والغنية بالدهون والزيوت، يشعر البعض بالرغبة فى التغيير وتناول شىء مختلف بعد انقضاء أيام العيد، ويتجه أغلب المصريين إلى "الكشرى" كنوع من التغيير، ولكن هل هذا الخيار سليم؟
الكشرى
نصح الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى، بالبعد تماما عن الكشرى كخيار للتغيير بعد انقضاء عيد الأضحى، فهو تغيير غير صحى وخيار ضار بشدة، لأن الجسم يحتاج فى هذه الفترة إلى ما يجعله يستريح من عناء الأطعمة الدسمة وآثارها غير الصحية التى تراكمت عبر أيام العيد السالفة، ولذك فالكشرى خيار لا ينصح به على الإطلاق.
الكشرى
ومن أبرز أضرار الكشرى خاصة بعد انقضاء عيد الأضحى، هو كم النشويات المركزة التى تدخل للجسم عنوة، كذلك الكشرى يرهق المعدة أكثر، بالرغم من إجهادها خلال أيام العيد بسبب الأكلات الدسمة، وهو ما ينذر بمشكلات فى التمثيل الغذائى والهضم، كذلك يسبب مشكلات فى الإخراج بسبب العسر الهضمى المتوقع بعد تناوله، خاصة إذا أضيفت إليه الشطة التى تجهد المعدة وتضرها، وتسبب حرقة عند التبرز شديدة، إذافة بالطبع للكيلوهات التى تكتسبها عند تناولك له، مما يجعل محصلة وزنك بعد العيد كبيرة جدا، ويمكن الاستعاضة بالخضروات الصحية والعصائر الفريش، والأطعمة المسلوقة والشوربات.
