دعت بريطانيا شركات الدواء إلى تكوين مخزون يكفى ستة أسابيع إضافية تحسبا لحدوث أى نقص محتمل فى الإمدادات حال تعذر التوصل لاتفاق بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبى، وهو أمر يقول مسؤولو قطاع الأدوية إنه قد لا يكون سهلا.
وطلبت الحكومة فى خطاب إلى الشركات الدوائية أمس الخميس "ضمان توفير إمدادات تغطى ستة أسابيع إضافية على الأقل فى المملكة المتحدة فوق الإنتاج المعتاد كرصيد احتياطى بحلول التاسع والعشرين من مارس 2019".
وقطاع الأدوية الخاضع لقواعد محكمة واحد من أبرز القطاعات البريطانية التى قد تتأثر سلبا بقرار مغادرة الاتحاد الأوروبى وذلك بسبب عدم التيقن من كيفية الإشراف عليه حال الخروج دون اتفاق فى مارس آذار المقبل.
وأدى ذلك إلى إثارة مخاوف من حدوث نقص فى الأدوية، وقالت بالفعل شركات من ضمنها أسترا زينيكا وسانوفى ونوفارتس إنها تعتزم زيادة مخزوناتها فى بريطانيا حال الخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.
وقال ستيف بيتس الرئيس التنفيذى لرابطة الصناعات البيولوجية فى بريطانيا إن توفير إمدادات ستة أسابيع إضافية فى أقل من 200 يوم يعد "تحديا كبيرا".
ويمر أكثر من 2600 دواء بمرحلة من مراحل التصنيع فى بريطانيا، كما تزود بريطانيا الدول الأوروبية الأخرى بنحو 45 مليون عبوة دواء شهريا.
