انطلاق فعاليات لقاء ريمينى فى إيطاليا بمشاركة عربية واسعة.. الليلة

الإثنين، 20 أغسطس 2018 09:09 م
انطلاق فعاليات لقاء ريمينى فى إيطاليا بمشاركة عربية واسعة.. الليلة مصطفى الفقى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة 39 للقاء ريميني للصداقة بين الشعوب في مدينة ريميني الإيطالية.
 
ومن المقرر افتتاحه بخطابات يقدمها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ورئيس الجمهورية الايطالية سيرجو ماتَّاريلا والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، ويشارك في المؤتمرالذي تمتد فعالياته  لمدة اسبوع ما يقرب من مليون شخص ويحاضر فيه مبدعون وفنانون وأكاديميون وعلماء من أكثر من ثلاثين دولة، بالاضافة لوزراء الأمن والتعاون في الاتحاد الأوروبي عبر أكثر من أربعمائة لقاء في كل مجالات المعرفة الإنسانية.
 
ويشارك من مصر ممثلون عن مكتبة الإسكندرية التي وقعت العام الماضي من خلال مديرها العام الدكتور مصطفي الفقي اتفاقية تعاون مع المنتدى ويمثلها كل من الدكتور خالد عزب مدير المشروعات الخاصة والدكتور سامح فوزي الخبير في شئون المجتمع المدني وحوار الأديان.
 
وشهدت دورات المؤتمر السابقة مشاركات لقادة عالميين مثل الأمين العام للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي والمستشار الألماني هيلموت كول ورئيس الوزراء الإنجليزي توني بلير، بجانب أعلام ثقافية مثل المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، ويوجين يونسكو وتاركوفيسكي وغيرهم.
 
وشارك في لقاء ريميني من العالم العربي شخصيات لامعة مثل الرئيس  الجزائري عبد العزيز بو تفليقة والسياسى عمرو موسى والمهندس نجيب ساويرس والدكتور مصطفى الفقي، والدكتور نصر حامد أبو زيد، والدكتور أسامة العبد والأنبا أرميا.
 
ويتحدث الدكتور خالد عزب خلال المؤتمر عن دور مكتبة الإسكندرية في بناء جسور الثقافة والمعرفة بين الشعوب والحضارات المختلفة، ويقوم الدكتور سامح فوزي بافتتاح معرض العرب وأوروبا متحدثا عن تاريخ التبادل الحضاري بين شعوب الثقافتين.
 
كما يمثل الثقافة الإسلامية هذا العام الدكتور محمد العيسى وزير العدل السعودي الأسبق وأمين عام رابطة العالم الإسلامي. الذي يتناول دور الرابطة في توحيد العالم الإسلامي في مواجهة التطرّف والعنف.
 
وأهم لقاءات هذا العام لقاء جوليان كارون حول التأويلية الجديدة الذي يقدم من خلالها مع عدد من الفلاسفة قراءة جديدة لأيوب، كما يشارك جوزيف وايلر أستاذ القانون الدولي جامعة هارفاد حول آليات تحقيق العدالة في المجتمع المعاصر.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة