أكد الدكتور عثمان أبو زيد، مستشار رابطة العالم الإسلامى ورئيس تحرير مجلتها، أن سياسة التفاوض هى الأساس فى الإسلام لتحقيق التعايش بعيدا عن العنف.
وأضاف عثمان أبو زيد خلال الندوة الصحفية التى أقامتها مجلة رابطة العالم الإسلامى لدى استضافتها 500 عالم ومفكر ومفتى، أن الحرب استثناء لدى الإسلام، ورغم ذلك ألصقه البعض بالإسلام رغم أننا دعاة سلام.
من جانبه أكد د. أحمد سعيد سليمان، الأستاذ بجامعة القرآن الكريم بالسودان، أن العدل وتحقيقه يعد رحمه بالناس لياخذ الجميع فرصته وحقه دون تغول البعض على الآخر.
بينما أكد المهندس مازن سليم، مدير المركز الإسلامى فى توياما باليابان، أن البعض يلصق تهمة الإرهاب بالإسلام ظلما رغم أننا دين رحمة.
وأضاف سليم، أن البعض يقول زورا أن الاسلام انتشر بحد السيف رغم أن الاسلام دين رحمة وتراحم وحب ومع ذلك يرغب البعض فى تشويهنا.
ولفت د. حامد اشرف همدانى، الاستاذ بجامعة بنجاب لاهور بباكستان، الى أن القران يفتتح كلامه بالرحمة فى سورة الفاتحة التى يقرئها المسلم فى كل ركعة وتفرض عليه أن ينشر الرحمة فى ارجاء العالم.
واضاف أن الدعاء بالرحمة قاسم مشترك بين كل الانبياء مضيفا أن الاسلام يدعو الى التراحم والحب والوئام.
فيما اشار الدكتور ناجح علوش رئيس المركز اللبنانى الدولى للبحوث، الى انه لا يمكن الحكم على الاسلام من الاخرين بل يحكم عليه من مضمونه.
واضاف أن الاسلام دعانا الى الوحدة والرحمة وان نكون جسد واحد، مضيفا أن الرحمة فى الاسلام لا تقتصر على الانسان بل على كل خلق الله وقد نهى الرسول أن تعذب الانعام ورفض قطع الشجر رحمة بالبيئة والاشجار.
