محمد زكريا حبيشى يكتب: يمكن

الأحد، 12 أغسطس 2018 08:29 ص
محمد زكريا حبيشى يكتب: يمكن حزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مش نهاية الظُلم دايماً انكسارُه
أو نهاية الفقر دايماً انهيارُه
رُبما عدلٌ كبيرٌ يَعترينا
بس تلقىَ حَد بـ يعطل قَرارُه
 
مش ضَروره الحِلم يبقىَ آخره جَنّه
أو يغطى الحَق فينا يوم عَفنّا
أو تعيش فـ الكون مُغامر
بس تِفشل لو تقرب لحظه مِنّا
 
مُش ضَرورى الحُزن
فـ نهايتُه سَعاده
أو نهاية كل عاصى
بحر توبه أو عِباده
و الزياده مش مُضاد للنقص دايماً
و احتلال الفكر فينا
شئ ما يعنيش السياده
 
و اللى يِغرق مُش ضروري
يلقىَ إيد بـ تشد إيدُه
و اللى ينزف مُش ضَروري
يبقىَ مَجروح من وريدُه
مش ضرورَه نلقىَ بعد الفَجر نور
أو نلاقى شيخ بـ يخجل من مُريدُه
 
مش ضَرورى كُل مَقتول  
فـ الوطن يصبح شَهيد
أو تلاقى كُل أنَصار
المبادىء مُش عَبيد
إعتقاد الرأى فينا
شيء مُسلّم شيء طَبيعي
رغم أن الرأى مُمكن
مش مُناسب أو سَديد
 
فـ السياسه كُله عامل ليك ﭼيفارا
كُلنا بنمنّى روحنا بالإماره
و الوطن مِحتاج سَواعدنا القويه
مش مُجرد كِلمه حِلوه فـ العباره
 
ناس بـ تُحكم ع الكُتب ليه ؟ من غُلافها
ليه بـ نستعجل و نغلط فـ الحقايق لو نشوفها
صَلّح الأول عيوبك حِته حِته
قبل ما تشوف عِيب فـ غِيرك
أو هـ تتكلم عن الناس أو شَرفها
 
فـ النهايه كل شئ جايز
وجوده أو بـ يحصل
فيه قِيمّ فـ حياتنا ضَاعت
مهما نِرحل مهما نوصل
فيه حاجات عايشه و غايبه جوّه فينا 
فيه حاجات ما لهاش إجابه
مهما هـ نفكر ونسأل 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة