أكدت روزا مارى، مسئوله بمنتدي البحوث الزراعية في إفريقيا (فارا) أهمية مواجهة التحديات الغذائية التي تواجه القارة الأفريقية، لاسيما وأن الإحصائيات تتحدث عن مخاطر حقيقيّة، ومنها ما يتعلق بالمناطق التي تعاني نقصاً في المواد الرئيسيّة الغذائية.
وجاء ذلك خلال فاعليات ورشة عمل عن الأمن الغذائي لدول شمال أفريقيا برعاية "النيباد" واتحاد شمال المغرب العربي، والتي يستضيفها مجلس النواب المصرى اليوم السبت، في حضور أعضاء لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائبة بالبرلمان الأفريقي، النائبة ماجدة أبو الخير وكيل لجنة الشئون الافريقية، النائبة مي محمود أمين سر اللجنة ونائب رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الأفريقي.
وقالت مارى، إن آثار نقص المواد الغذائية وخيمة تصل إلي حد تهديد قوة النظر والإدارك والنشاط الذهني، لاسيما لدي الأطفال بما لا يمكنهم من متابعة دروسهم، بل وحدوث حالات وفاة في بعض الأحيان.
وأشارت مسئولة (فارا) إلي قضية هامة تتمثل في افتقاد التغذية السلمية وتوافر العناصر الأساسية الهامّة في الغذاء، لافتة إليّ أن القيام بمبادرات بهدف الدعم الحيوي للمواد الغذائية، وذلك بإضافة العناصر الأسياسية الهامّة للمحاصيل (في المرحلة الحقلية)، لكنها فشلت لأسباب متعددة منها عدم إضافة هذه العناصر بشكل سليم أو لعدم تنفيذ المبادرة.
ولفتت روزا مارى، إليّ بعض المبادرات الأخرى لتعزيز الأطفال الرضع بالعناصر الغذائية اللازمة، من خلال تزويد اللبن المخصص لهم بالحديد أو إعطائهم أقراص الحديد، وذلك لعدم تمكين هؤلاًء الأطفال من العناصر الغذائية الهامة التي قد يواجهونها لأسباب عدة منها سوء توزيع المواد الغذائية الغنية بالحديد.
