أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

أسرار خطيرة وراء إصابة الإخوان والسلفيين بالجنون من خلع حجاب حلا شيحة!!

السبت، 11 أغسطس 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حفلات اللطم والندب الصاخبة، والبكائيات التى تفوقت على بكائيات الشيعة فى الحسينيات، التى أقامتها جماعة الإخوان الإرهابية، ورفقاء دربهم السلفيون، حزنا وألما على قرار الفنانة المعتزلة حلا شيحة، خلع الحجاب، وراءه سر دفين، وأمر جلل!!
 
نحن هنا لا نناقش حق الفنانة من عدمه فى ارتداء الحجاب منذ 12 عاما كاملة، ثم النقاب لمدة عام، ثم خلع النقاب والتخلى عن الحجاب نهائيا، فهو أمر يخصها بمفردها ولها مطلق الحرية فى ممارسة هذا الحق، دون وصاية من أحد مهما كان وزنه أو قراره، ولكن نحن نناقش حالة الهياج الهيسترى، واللوثة العقلية التى أصابت كل قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والسلفيين وأتباعهم من الجماعات والتنظيمات التكفيرية، من قرار «الخلع» لدرجة أننى شعرت أن أبرهة الحبشى وجنوده عادوا للحياة وقرروا هدم الكعبة..!!
 
حالة التشنج والصخب الهيسترية، يدعونا جميعا، إلى شحن بطاريات التأمل والتفكير الجدى والبحث والتدقيق فى أغوار الحالة برمتها، واستدعاء طرح الأسئلة عن سر الأمر الجلل الذى أزعج وهز أركان الجماعات والتنظيمات التكفيرية والمتطرفة، وأجبرهم على إرسال استغاثات وتوسلات للفنانة المعتزلة بأن تعود إلى رشدها وترتدى الحجاب مرة أخرى؟!
 
المسألة، أعمق وأكبر من كونه قرار خلع «طرحة» وأن التوسلات والاستغاثات أظهرت مدى العلاقة القوية التى تربط قيادات الإخوان ورفقائهم السلفيين والدواعش، بالفنانة المعتزلة، فرأينا كيف تخرج ابنة الإرهابى الأعظم على سطح هذا الكوكب، خيرت الشاطر، لتبعث برسالة توسل واستجداء ونوستالجيا، علنية، تستعطف فيها «حلا شيحة» بأن تتراجع عن قرارها، وتعود لأحضانهم من جديد، وباطنيا تحمل شفرة مفادها: هترجعى عن قرارك ولا نذيع المستخبى؟!
 
من المعلوم، أن الفنانة حلا شيحة، قد تزوجت من كندى الجنسية، يدعى، يوسف هيرسن، كان قد أعلن إسلامه قبل الزواج منها بأربع سنوات، وأصبح مسؤولا عن المركز الإسلامى فى تورينو بكندا، ومن المعلوم بالضرورة أن المراكز الإسلامية فى مختلف دول العالم، بشكل عام، والأوروبية والأمريكية والكندية، على وجه الخصوص، يسيطر عليها الإخوان، وتعد سفارات «جهنم» التى تدفع بالمتطرفين إلى منطقة الشرق الأوسط، للعبث بأمن وأمان الدول المستهدف تدميرها وإسقاطها فى مستنقعات الفوضى والدمار، بجانب دورها فى عمليات التمويل، ومن ثم فإن اقتراب الفنانة المعتزلة، وإطلاعها على نهج وعمل هذا المركز، وحضورها «يقينا» مقابلات واجتماعات ضمت قيادات إخوانية، مكنها عن قرب من التعرف على أسرار قوية ومهمة، تعد كنزا معلوماتيا كبيرا..!!
 
وواضح أيضا أن المركز الإسلامى فى كندا، يعد من أهم وأبرز المراكز ذات الثقل فى عمليات التمويل والتجنيد للجماعات المتطرفة، ويحظى بأهمية واهتمام بالغ من جماعة الإخوان، ظهر ذلك بوضوح فى علاقة كل من خديجة خيرت الشاطر، وأميرة محمود عزت، ولمن لا يعلم أن الاثنتين ابنتا العمودين اللذان يستند عليهما بناء الجماعة الإرهابية الأكبر فى العالم، وكون أن حلا شيحة تربطها علاقة وثيقة، بخديجة وأميرة، فإنه يفسر لنا، ودون جهد خارق مدى ما وصلت إليه الفنانة المعتزلة من أهمية ومكانة وثقة كبيرة حازت عليها من قيادات وأعضاء التنظيم..!!
 
إذن الأمر يضمن شقين لا ثالث لهما، يفسران بوضوح وبساطة سر حفلات الصراخ والعويل ولطم الخدود وشق «الهدوم» التى نظمها الإخوان ورفقاء دربهم السلفيون، ومن خلفهم كل داعشى، حزنا وألما على قرار خلع حجاب حلا شيحة وهما:
الشق الأول: الخوف كل الخوف من حجم المعلومات التى بحوزة الفنانة المعتزلة، ومعرفتها بأدق التفاصيل وما يدور فى دهاليز وسراديب الجماعات المتطرفة، وخريطة عملها، وأنها حازت على ثقة كبيرة، اكتسبتها بالاقتراب منهم فترة كبيرة من الزمن وصلت إلى 13 عاما كاملة، فصارت كنزا معلوماتيا كبيرا ومتنقلا، وإذا تمكنت الأجهزة المعنية من الوصول إلى هذا الكنز، ستصبح ضربة موجعة قد تعصف بقوة وعنف كل الجماعات والتنظيمات التكفيرية، وهو ما يفسر حالة الفزع، وبرقيات التوسل والاستغاثة لإعادة «حلا»..!!
 
الشق الثانى: لابد من إقرار حقيقة واضحة وموجعة فى آن واحد، وهى أن حلا شيحة، ولكى تحصل على كل هذه الثقة المطلقة من جماعة الإخوان، لدرجة أنها تقترب من مفاتيح القرار وأبرز من يدير مطبخ التنظيم الإخوانى، حاليا، ابنة خيرت الشاطر، وابنة محمود عزت، فإنها، يقينا، تؤدى دورا مهما فى خدمة الجماعة بشكل أو بآخر، وأصبحت تمثل قوة مضافة للتنظيم، وتحمل ملفات جوهرية، لذلك يمثل فرارها من أحضان الإخوان، نكسة كبيرة، ظهرت بوضوح فى حفلات الندب واللطم والصراخ التى نظمتها الجماعات والتنظيمات المتطرفة مجتمعة..!!
 
فى كلتا الحالتين، فإن خسائر التنظيم الإخوانى وأتباعهم دواعش العصر، لهم الحق فى تنظيم حفلات اللطم والصراخ، واعتبار أن فرار حلا شيحة من التنظيم بمثابة ضربة موجعة، وخسارة فادحة، تقترب من خسارة فض معسكر رابعة..!!
 
لذلك، مطلوب من الجميع التعامل مع قرار الفنانة المعتزلة «خلع الحجاب» بكثير من الحذر، ووضعه فقط فى خانة القرارات الشخصية، ولا يجب أن يفوت الأجهزة الأمنية أن تضع عيونها بتركيز شديد على هذا القرار، والتفتيش والتنقيب فى أسبابه وتبعاته..!!
 

ملحوظة..

لا يفوتنى هنا أن أعبر عن سعادتى وامتنانى وتقديرى الكبير للزميل العزيز «هانى عزب» صاحب الخبطة الصحفية والانفراد بنشر خبر قرار حلا شيحة «خلع الحجاب»، مدعوما بالصور على صفحات الغراء «اليوم السابع».. وأتمنى له المزيد من النجاح والتألق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

لاسكندرانى

الصلاح والضلال

انا لست بصدد استنتاجاتك وتحليلاتك فهى تحتمل الصواب والخطأ ولكنى كمسلم يسعد بمن يأخذ طريق الهدايه ويحزن لمن جرفه تيار الضلال فكم سعدت بكل من ارتدت الحجاب لانها كفنانه او نجمه اصبحت مثل يحتذى به لكل فتياتنا والآن ان تسعد بخلع قدوه للحجاب فانت تساعد على طريق الضلال فسوف تقف بين يدى الله وتذكر الكتاب والصحفيين الذين تصدرت كتابتهم المضلله الاعلام فى فترة الخمسينيات والستينيات وهم بين يدى الرحمن الآن لقد ذهبت عنهم دنياهم وبقيت اعمالهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حنان ترك

أوووومال لما حنان ترك تخلع الحجاب وهي في الطريق إلى ذلك هيعملوا إيه؟ ربنا يرحمنا منهم ومن بلاويهم خربوا البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

تحيا مصر

فعلا موضوع هام وأعتقد أنه لا أحد كان يعرف أن الفنانة متزوجة من مدير المركز الإخوانى فى تورينو والذى يعد أحد أهم مراكز إخوان الشيطان حول العالم لأنه من المعروف أن كندا تعيش حالة غيبوبة من ناحية هذه الجماعات وستفيق على لدغة ثعبانية سامة نتيجة هذه الغيبوبة . بالنسبة لمصر الحمد لله أن رجال مصر من المخابرات العامة يعرفون جيدا ما يفعلون .

عدد الردود 0

بواسطة:

0

الحجاب

لابد من خلع الحجاب ليظهر السلفيين والاخوان ويتم حصرهم والتخلص منهم وفورا

عدد الردود 0

بواسطة:

z

كنز

دندراوى الهوارى نجم ساطع شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

الى 1 ابو سكندر

اخذت بالشكل الظاهر محجبة و منقبة و ابو ذقن وثوب قصير -- الدين المعاملة نعم تحجب ولكن الاهم تربية قلوبنا و اخلاقنا -- لقد كثر منظر المحجبات و ذوات الذقون بل ونغمات التدين ومع ذلك زاد الكذب و قلة الضمير و السرقة و الزنا و الغش و غلظة القلوب فأين الدين من هذا ?-- ارجو ان نعيش روح الدين و تعاليمه بدلا من ان تكون الاولوية للمظهر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة