ما زالت أزمة تشكيل الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم تمثل صداع فى رأس مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة على الرغم من الاعلان عن المدير الفنى للفراعنة المكسيكي خافيير أجييري، إلا أن هناك أزمة أخرى تتمثل فى تشكيل الجهاز المعاون .
1- أسماء مرفوضة فى جهاز منتخب مصر الجديد
شهد مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال الفترة الأخيرة مناقشات حول الأسماء الجديدة التى ستتواجد مع المكسيكي خافيير أجييرى الذى قرراستقدام ثنائى أجنبي معه، ليقرر اتحاد الكرة تعيين مدرب مصرى و مدير كرة و مدرب حراس .
وتحفظ مسئولو الجبلاية على بعض الأسماء للتواجد فى جهاز المنتخب وهم إيهاب لهيطة مدير المنتخب السابق أحمد ناجى مدرب حراس الفراعنة السابق و عصام الحضرى بعد ترشيحه لتولى منصب مدرب الحراس.
2- معسكر روسيا يبعد الحضرى عن منصب مدرب حراس المنتخب
شهد مجلس إدارة اتحاد الكرة، حالة من الخلاف حول إسناد ملف منصب مدرب حراس منتخب مصر إلى عصام الحضرى، حارس الإسماعيلى الحالى، والذى أعلن اعتزاله الدولى منذ أيام، ورفض الأغلبية منهم إسناد المنصب للحضرى فى التوقيت الحالى، خاصة أنه كان أحد المتسببين فى إثارة المشاكل بمعسكر المنتخب الأخير فى روسيا خلال مشاركة الفراعنة فى كأس العالم 2018 بروسيا.وتحميله مسئولية جزء كبير منها، إلى جانب التأكد من أنه كان أحد المسئولين عن دخول إحدى الفضائيات للتسجيل مع اللاعبين دون علم أفراد الجهاز الفنى أو اتحاد الكرة.
3- أعضاء يرفضون استمرار لهيطة
كما تحفظ 5 أعضاء مجلس إدارة على استمرار إيهاب لهيطة فى منصب مدير المنتخب وطلبوا منح الفرصة لأحد الوجوه الجديدة على رأسهم محمد فضل مسئول التعاقدات بالنادى الأهلى أو علاء عبد الصادق وهو ما سيتم حسمه خلال أيام إلى جانب رفضهم تواجد أى من الثنائى أسامه نبيه مدرب المنتخب السابق و أحمد ناجى مدرب الحراس ومنح الفرصة لآخريين.
