التفاصيل الكاملة للجان السلفيين الإلكترونية.. يحركها مرشدهم ياسر برهامى.. فضحتها معركة سلفيى الإسكندرية ومحمد حسين يعقوب.. ومصادر: تشبه لجان الإخوان وتشكل فى كل محافظة.. وداعية سلفى يعترف: هدفها الترويج والدفاع

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 01:32 م
التفاصيل الكاملة للجان السلفيين الإلكترونية.. يحركها مرشدهم ياسر برهامى.. فضحتها معركة سلفيى الإسكندرية ومحمد حسين يعقوب.. ومصادر: تشبه لجان الإخوان وتشكل فى كل محافظة.. وداعية سلفى يعترف: هدفها الترويج والدفاع التيار السلفى
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد التيار السلفى خلال الأيام القليلة الماضية، معركة عنيفة بين تلاميذ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والمعروفين بـ"سلفيو الإسكندرية"، وبين أنصار الداعية السلفى محمد حسين يعقوب ممثل السلفيين فى القاهرة.

 

 

ونشبت المعركة بين المدرستين السلفيتين بعدما زعم سلفيو الإسكندرية أن الشيخ محمد حسين يعقوب شبههم بالديك الذى سيتحول إلى "فرخة تبيض" بسبب كثرة التنازلات عن مبادئ الفكر السلفى.

 

لا نناقش فى السطور التالية، آخر ما وصلت إليه المعركة، ولن نرصد أبرز التلاسن القائم بين المدرستين، كما أننا لن نطرح تساؤلات من عينة هل تدخل شيوخ وأعلام التيار السلفى لإنهاء هذه المعركة المحتدمة؟

ما نرصده فى السطور التالية هو أبرز ما كشفت عنه معركة "الديك والفرخة" بين المدرستين السلفيتين، ألا وهو اللجان الإلكترونية لتيار السلفى الشبيهة بلجان جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب فى 4 دول عربية "مصر والإمارات والبحرين والسعودية".

اللجان الإلكترونية للدعوة السلفية تشبه لحد كبير اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، ولكنها تقل عنها فى "العدد والإمكانيات" حسبما كشفت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع"، موضحا أن اللجان الإلكترونية للدعوة السلفية لها تواجد فى أغلب محافظات مصر، ومُشكلة من مجموعات على كل رأس مجموعة شخص يديرها ويوجهها وفقا للمعلومات التى تأتيهم، بالإضافة إلى أن هذا الشخص يدرب الأفراد على كيفية أن يكون عضوا فى اللجان الإلكترونية.

 

ياسر برهامى قائد اللجان الإلكترونية

 

 

 

وبحسب المصادر السلفية، فإن اللجان الإلكترونية "السلفية" تتصدى لأى هجوم يتعرض له مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور الجناح السياسى لسلفية الإسكندرية، كما أنها تروج كل ما يردده الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية.

 

وكشفت المصادر أن اللجان الإلكترونية للدعوة السلفية تتلقى تعليماتها من الشيخ ياسر برهامى، عبر رسائل الواتس اب، وتنطلق فور تلقيها التعليمات على موقع "فيس بوك" لتقوم بترويج ما تلقته على أوسع نطاق، مشيرة إلى أن "برهامى" هو الذى أعطى إشارة الضوء الأخضر للجان الإلكترونية للسلفيين بالهجوم على محمد حسين يعقوب بعدما شبههم الأخير بالديك الذى سيتحول لـ"فرخة تبيض" بسبب كثرة التنازل.

 

ياسر برهامى مرشد السلفيين

 

مدحت عمار القيادى السلفى، وصف ياسر برهامى، رئيس الدعوة السلفية، بمرشد السلفيين ومحرك كتائبها، فى انتقاده اللاذع لهجوم أبناء الدعوة السلفية على الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية المعروف بمقولة "غزوة الصناديق"، بزعم أنه – أى حسين يعقوب- وصفهم بأنهم يشبهون الديك الذى سيتحول لفرخة تبيض بسبب تنازلاتهم ومخالفتهم لمبادئ الفكر السلفى.

 

ثقة مدحت عمار فى معلوماته جعلته يقول على الملأ فى كلمة له عبر صفحته الرسمية: "الشباب اللى بيهاجم الشيخ محمد حسين يعقوب، أوعى تفتكر أنهم يهاجمون من دماغهم دى تعليمات من المرشد العام بتاعهم".

 

وأضاف مدحت عمار: "أقسم بالله قالها لى أحد كبائرهم حينما أخطأ نادر بكار عن فيلم المصلحة، فإن المرشد العام الدكتور ياسر برهامى أعطى تصريحا بالهجوم على نادر فقام كل الشباب وانتفض وهاجم نادر بعد السماح لهم، تبا للحزبية المقيتة".

 

تأكيدات على وجود لجان إلكترونية سلفية

محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أكد وجود لجان إلكترونية سلفية، قائلا: "مما لا شك فيه أن السلفيين كسائر التيارات الدينية استخدموا ثورة المعلومات الحديثة ومن ثم مواقع التواصل المجتمعى فى خدمة أهدافهم ونشر أفكارهم، حيث شكلت كل جماعة وتنظيم منهم مجموعة مهمتها تشكيل لجان إلكترونية خاصة بها مهمتها الترويج لهم عبر مواقع التواصل المجتمعى والدفاع عن ما ينالهم من تهم تنسب إليهم.

 

وأضاف الداعية السلفى: "كان على رأسها تنظيم الإخوان المسلمين والذى برع أفراده فى مسـألة اللجان الإلكترونية، ثم جاء التنظيم السلفى فى المرتبة الثانية بعد الإخوان وإن لم يكن بنفس القوة والكفاءة لأنه جاء تقليدًا باهتًا للإخوان ليس أكثر، ولعل أبرز مثال على وجود اللجان الإلكترونية التابعة للتيارات السلفية هى المعركة التى لا يزال بعض رحاها دائرًا بين اللجان التابعة القطبين السلفيين برهامى ويعقوب والتى تستخدم فيها أسوأ الوسائل وأقذرها قط، غير مراعين فيها شرع أو دين ولا مانع البتة من انتهاك العورات أو هتك المحرمات كأقذر ما يكون بين أرباب السجون وتجار المخدرات والمومسات والداعرات!".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة