وأضاف جمعة، لـ"اليوم السابع" أن للمنبر منارة رحمة وتيسير، لا تعسير ولا تشدد ، فهو باب سعة لا باب ضيق، ولا يمكن أن يكون أداة سباب أو لعان ، ولن نسمح أن يكون، مضيفا أن للمنبر أمانة يجب الحفاظ عليها من غير المؤهلين وغير المتخصصين وغير المصرح لهم بالخطابة ، وغير الموجهين إلى ذات المسجد بمعرفة الإدارة أو المديرية التابع لها بخطاب رسمي.
ووشدد الوزير، أنه على من يخالف ذلك يحرم نفسه من صعود المنبر من جهة ، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية من جهة ، والمساءلة أمام لجنة الانضباط والقيم ، ويكون قد أخل بأهم أمانة في ميثاق عمله ومدونة السلوك الوظيفي من جهة أخرى.
وقال الوزير: لا نقصد بمنبر المسجد الجانب الحسي المجرد ولا بصعوده مجرد صعود درجاته ، إنما نقصد الجانب الحسي والمعنوي معًا ، بحيث لا يسمح باستخدام المنبر ولا المسجد في نشر ما يخالف تعاليم الإسلام السمحة ، أو الخروج على تعليمات الوزارة المنظمة ، أو تمكين غير المصرح لهم بالخطابة من الخطابة أو أداء الدروس به.
وولفت الوزير، إلى أنه على كل من يصعد المنبر من المصرح لهم بذلك التعهد بالالتزام الحرفي بهذا الميثاق، وعلى جميع المديريات والإدارات العمل بما جاء بموجب هذا الميثاق من تاريخه.