قال وزير المالية والتخطيط الفلسطينى شكرى بشارة، إنه من المستحيل تحقيق تقدم ونمو اقتصادى مستدام فى ظل احتلال عسكرى استعمارى تعسفي، وفى ظل عدم التمكن من الاستثمار والتطوير فى 64% من أرضنا الفلسطينية، وفى ظل غياب حرية الوصول للأشخاص والسلع وسهولة المعاملات والاتصال بين غزة والضفة.
وأضاف بشارة، خلال مشاركته فى حفل إطلاق الخطة الأوروبية للاستثمار الخارجي، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبى فى فلسطين رالف طراف، والمدير العام للمفوضية الأوروبية كريستيان دانيلسون، اليوم الأربعاء، فى مدينة رام الله، أن القيمة العظيمة للتعاون بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبى تكمن فى استهدافه لتطوير الأنشطة والمجالات التى لا تخضع لسيطرة إسرائيل وسياساتها التقليدية.
وأوضح أن سعى القيادة الفلسطينية من أجل الاستقلال والحرية واستعادة الحقوق غير القابلة للتصرف، هى ببساطة ليست نقاط حوار "قديمة ومرهقة"، إنما حقائق وجودية لن يتخلى عنها أى فلسطينى على هذه الأرض.
وكان بشارة التقى فى مكتبه بمدينة رام الله بدانيلسون وممثل الاتحاد الأوروبى فى الشرق الأوسط فرناندو جنتليني، بحضور "طراف"؛ لمناقشة الخطط المستقبلية بخصوص الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبى لفلسطين.
