تعتبر شهادة أمان المصريين للتأمين على العمالة المؤقتة والموسمية والشرائح ذات الدخل المحدود، لافتًا إلى أن تشهد إقبالًا متزايدًا منذ طرحها وحتى الآن، الأمر الذى أدى إلى شعور الأهالى بالأمان وخاصة اصحاب العمالة الموسمية والمؤقتة.
التقت "اليوم السابع" عددًا من الموظفين والعاملين ممن اشتروا شهادات أمان بمحافظة أسيوط وروى كل منهم تجربته حول شراء الشهادة وكيف علم بها والتى تتراوح قيمتها بين 500 إلى 2500 جنيه.
وقال كمال رفعت، موظف، إنه علم بشهادة أمان من وسائل الإعلام، مضيفا أنه قام بشراء 5 شهادات بقيمة 500 جنيه لكل شهادة كأمان للمستقبل بعد وفاته، بالإضافة إلى التعويض المادى من الشهادة فى حالة الوفاة يساعد الورثة سواء من أبناء أو حتى الوالدين فى العيش حياة كريمة، مضيفًا أن أكثر من شخص من جيرانه قاموا بشراء الشهادة، موجها نصيحته لكل شخص بسرعة التوجه لشراء الشهادة سواء لأبنائه أو زوجته أو والديه.
فيما أوضح خالد على موظف، أنه علم بالشهادة من خلال عمله بشركة المياه بأسيوط، بعدما تم طرح الشهادة بالتقسيط عن طريق الراتب، بالإضافة إلى مشاهدة الإعلان عنها بوسائل الإعلام، مضيفًا أنه قام بشراء 5 شهادات بقيمة 500 جنيه لكل شهادة وأكثر ما شجعه على شراء الشهادة هو توفير الشهادة تعويض قدره 10 آلاف جنيه فى حالة الوفاة الطبيعية، و50 ألف للوفاة نتيجة حادث و250 ألف تعويض فى حالة الوفاة بحادث إذا كانت قيمة الشهادة 2500 جنيه، بالإضافة إلى توفير معاش للأسرة بعد الوفاة.
ووجه خالد، الشكر للرئيس السيسي خاصة أن هذه الشهادة تعتبر أمان أكثر للعمالة الموسمية والمؤقتة والتى تضمن لهم عيشة كريمة.
وقالت سامية محمد إنها علمت بالشهادة عن طريق المجلس القومى للمرأة، إنها كانت بمثابة طوق النجاة لأنها على الأقل تضمن من خلالها معاش لأبنائها فى حالة الوفاة، سواء كان تعويض أو معاش، مشيرة إلى أنه على كل مصرى توجيه الشكر للرئيس السيسى على هذه الشهادة، سواء كانت هى من قام بشرائها لتوفير حياة كريمة لأبنائها بعد الوفاة، أو قام زوجها بشرائها لصالحها وصالح الأبناء، مشيرة إلى أنها قامت بشراء 5 شهادات بقيمة 2500 جنيه، ولو كان متاح اكثر من ذلك لكانت قامت بالشراء، مضيفة أن الأمر لا يتعلق فقط بالتعويض المادى لشهادة أمان أو حتى بقيمة الفوائد، ولكن شراء هذه الشهادات معناه ضخ أوراق مالية للبنوك، وبدورها البنوك ستقوم بتشغيل تلك الأموال التى ستدر ربحا اقتصاديا للدولة مما يساهم فى انتعاش الاقتصاد.
وأضافت سامية، أن الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة أعطى المرأة حقوقا كثيرة كانت محرومة منها قبل ذلك، أهمها إتاحة الفرصة لها أن تثبت ذاتها وكفاءتها، كما أنه أتاح لها فرص مساندات مادية مختلفة يأتى على رأسها شهادات أمان المصريين.
بينما قال ماهر محروس عامل مؤقت، إنه علم بالشهادة من خلال وسائل الإعلام وقام على الفور بشراء 5 شهادات بقيمة 2500 جنيه، مضيفًا أنه كان يتمنى أن يكون الشهادات المتاحة أكثر من 5 شهادات للفرد، مشيرًا إلى أنه قام بشراء الشهادات هو وأشقائه وعدد من جيرانهم، وعن اسباب شراء الشهادة قال ماهر أنها أمان لأبنائه فى حالة الوفاة خاصة أنه من العمالة المؤقتة، مطالبا الرئيس السيسى أن يفتح المجال أكثر للعمال المؤقتين بأن تكون 10 شهادات حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من تأمين مستقبل اولادهم بشكل أكثر أمانا.
وفى سياق متصل، قال محمد فارس موظف، إنه علم بشهادات أمان المصريين، من خلال الشركة التى يعمل بها، خاصة بعدما قامت الشكة بشراء الشهادات للموظفين والعاملين وخصم قيمتها من الرتب، مضيفا أن هذا الأمر لم يرهق الموظفين والعاملين ماديا، بالإضافة إلى ضمان صرف الأبناء والورثة معاشا فى حالة الوفاة الطبيعية أو الوفاة فى حادث، كما أن قيمة التعويض بالنسبة لمبلغ شراء الشهادة لا يقارن.
وأضاف محمد، أن كل مميزات الشهادة لمصلحة المواطن، بالإضافة إلى أن تكاتف المواطنين لشراء الشهادة يساعد فى تدوير عجلة الإنتاج وكلما زاد شراء الشهادات كلما ساعد ذلك فى انتعاش الاقتصاد، ومن ثم الشهادة مضمونه بقيمتها وفوائدها والتعويض فى حالة الوفاة، مشيرا إلى أن أكثر من شخص من جيرانه قاموا بشراء الشهادات بعدما شجعهم على ذلك وطرح عليهم مميزات الشهادة.
يذكر أن شهادة أمان المصريين يتم طرحها من خلال بنك مصر وبنك القاهرة والبنك الزراعى والبنك الأهلى، وتبدأ الشهادة من 500 جنيه بحد أقصى 5 شهادات بقيمة 2500 جنيه ومدة الشهادة 3 سنوات يتم استرداد المبلغ بالفوائد، بالإضافة إلى أن الشهادة توفر تعويض بقيمة 10 آلاف جنية فى حالة الوفاة الطبيعية و50 ألفا للوفاة نتيجة حادث وتصل إلى 250 جنيها كحد أقصى فى حالة شراء 5 شهادات بقيمة 2500 جنيها أو توفير معاش شهرى فى حالة الشهادة الادخارية.
