قالت جامعة الأزهر، إن ما أثير مؤخرا على إحدى القنوات الفضائية من اتهام للجامعة بأنها ترعى الإرهاب، هو حديث لا صحة له، ويخلو تماما من المسئولية، ويحاول تجريد الجامعة من دورها الحيوى والمستمر فى مواجهة الإرهاب، ونبذ الفكر المتطرف والمنحرف.
وأضافت الجامعة فى بيان لها، أن الجامعة لن تقبل أن "يصدر من أبنائها أى خروج عن المنهج الأزهرى الوسطى تحت أى اسم، ومن يثبت عليه خلاف ذلك يتم تحويله للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، دون محاباة لأحد، وسبق أن فصلت بعض الأساتذة والطلاب بعد ثبوت انتمائهم لبعض التنظيمات غير القانونية.
وأوضحت الجامعة أنها تعاملت بمنهجية واضحة مع كل من صدر بحقهم أحكام قضائية بإدراجهم على قوائم الإرهاب كغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال اتخاذ قرارات فى مجلس الجامعة بفصلهم وإنهاء خدمتهم، حيث تم فصل ثلاثة أساتذة فى مجلس الجامعة رقم (632) المنعقد بتاريخ 20/6/2018 م ، وأستاذ فى مجلس الجامعة رقم (633) المنعقد بتاريخ 25/7/ 2018 م.
وطالبت الجامعة وسائل الإعلام باستشعار المسئولية وتحرى الدقة فى توجيه رسائلها الإعلامية لعدم تضليل الجمهور وتشكيكه فى واحدة من أهم مؤسسات الدولة المصرية على المستوى المحلى والدولى.
