البيئة تعقد الاجتماع الأول لمتابعة مشروع خريطة مخاطر التغيرات المناخية

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 02:04 م
البيئة تعقد الاجتماع الأول لمتابعة مشروع خريطة مخاطر التغيرات المناخية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وبمشاركة هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية الاجتماع الأول للجنة متابعة بروتوكول الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية على مصر، وذلك لاستعراض نتائج الأعمال الأولية فى المرحلة الأولى والتى تستهدف دراسة تأثير تغير المناخ على منطقة دلتا نهر النيل باستخدام النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية فى إطار دمج إجراءات التكيف اللازمة لمواجهة أخطار تغير المناخ ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية بشكل مستدام، وتجنب مخاطر الكوارث ومنها الأمطارالرعدية والعواصف الترابية والسيول وارتفاع سطح البحر وتآكل الشواطئ.
 
تم خلال الاجتماع الاتفاق على ضرورة أن تخدم الخريطة التفاعلية لتغير المناخ الاحتياجات المختلفة من تسهيل إعداد التقارير الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وخدمة الباحثين والأكاديميين، بالإضافة إلى تسهيل مهمة متخذى القرار في القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخطيط طويل المدى لتجنب تأثيرات التغيرات المناخية والحد من أخطارها، والتكيف مع تأثيراتها وزيادة المرونة.
 
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة تسعى من خلال البروتوكول إلى تنفيذ تلك الخريطة التفاعلية لتساعد متخذى القرار على التعرف على المناطق المهددة بمخاطر التغيرات المناخية على مستوى جمهورية مصر العربية استعداداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع التغيرات المناخية، وتحديد الفرص المتاحة التى تساهم فى تحقيق خطة التنمية في الدولة من خلال اتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة والعمل على اقتناص أى فرص تمويلية متاحة للتكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيات من الجهات الدولية.
 
جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وإدارة المساحة التابعة للهيئة الهندسية بوزارة الدفاع، بشأن تنفيذ خريطة تفاعلية لمخاطر وتهديدات التغيرات المناخية على مصر، وذلك بالتعاون مع معهد التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والرى والهيئة العامة للارصاد الجوية وعدد من الجهات المعنية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة